عشاق الكرة المستديرة بالعاصمة عدن يطالبون بتوسعة مدرجات ملعب الحبيشي

العاصمة عدن “مكتب الإعلام” خاص:

 

أظهرت المباراة النهائية لكأس العاصمة عدن بنسختها الثانية التي أقيمت الأسبوع الماضي على ملعب الشهيد الحبيشي بكريتر، الذي لم يتسع للجماهير العريضة التي حضرت لمشاهدة المباراة بين التلال والشعلة، و توافدت قبل انطلاق صافرة الحكم بأكثر من 5 ساعات وبقيت إعداد كبيرة من هذه الجماهير في محيط الملعب الخارجي بعد ان اغلقت الأبواب نتيجة امتلأ الملعب فوق طاقته الاستيعابية، أظهرت مدى الحاجة الماسة والملحة لقيام الجهات المختصة المعنية بالشأن الرياضي بالشروع للتفكير في مشاريع لتوسعة هذا الملعب التاريخي كلما كان ذلك ممكنا أو الذهاب إلى ابعد من ذلك في إعادة تأهيل ستاد 22 مايو بالشيخ عثمان، وهو الملعب الذي تضرر بفعل الحرب بشكل كبير، وأغلق وتوقف عن العمل منذ ٢٠١٥ وحتى اليوم.

حيث المتابع للشأن الرياضي وجد في الأحداث الأخيرة التي شهدتها هذه المباراة ان تزايد عدد الجماهير الرياضية المحبة والعاشقة للكرة العدنية تنمو وتكبر بإطراد، أحداث بسيطة سببها دخول المتابعين وحرصهم على مشاهدة ووصولهم للجلوس عند حافة خطوط التماس للملعب، الأمر الذي اضطر لحكم المباراة إيقافها أكثر من مرة ومطالبة الأمن بإعادة هذه الجماهير إلى الخلف قليلا، ودارت الكرة وتلهفت هذه الجماهير لمعشوقتهم في الوقت التي كانت هذه المباراة منقولة مباشرة عبر قناة عدن المستقلة واذاعة هنا عدن، وبعد هذه المباراة انبرت الأقلام وتزايدت المنشورات والتغريدات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، تطالب الجهات المختصة مجدداً لإعادة النظر في توسعة ملعب الحبيشي وصيانة وإعادة تأهيل ملعب 22 مايو، تلبية لاحتياجات الشباب ومحبي الكرة العدنية وتنفيذا لرغباتهم ومطالبهم بضرورة تنفيذ مشاريع تطويرية وتوسعية تواكب الشغف الجماهيري المتزايد من عشاقها.

فيما اعاد موقع مكتب الإعلام العاصمة عدن بنشر بما جاء عن موقع عدن تايم وذلك في رصد مطالبات متابعين وناشطين رياضيين في مواقع التواصل الاجتماعي، ننشرها هنا على النحو التالي:

المتابع الرياضي صالح السيد ابو علي قال:
عندما تشاهد الزحمة في ملعب الحبيشي وشغف الجمهور لمشاهدة الديربيات تتسائل ما الذي يمنع إعادة تأهيل ملعب 22 مايو؟

وأضاف: الملعب يتسع لـ 30 الف متفرج ويمتلك مساحات عملاقة باركينج ويعتبر في قلب عدن

واختتم: اعادة افتتاح ملعب 22 مايو بيعمل نقلة قوية للواجهة الرياضية في مدينتنا الحبيبة عدن

أما الناشط قاسم ابو العاص كتب:
لازم ملعب يتسع لكل عشاق الكرة في عدن، لأن ملعب الحبيشي لم يعد يكفي الجماهير العاشقة،

وأشار مطالبته لمعالي وزير الشباب والرياضة نايف البكري، ومؤمن السقاف عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي رئيس إنتقالي العاصمة عدن

 

وقال الناشط عمر العبدلي في منشور له على حسابه في منصة فيسبوك: مطلبنا إعادة ترميم ملعب 22 مايو وتغير اسمه، فملعب الحبيشي غير مناسب لإقامة المباريات فيه، اولا صغر مساحته.

ثانياً وسط المدينة ولا توجد مواقف للسيارات

وتساءل الناشط صالح عبيد ابو اسامة قائلا: لماذا لا يتم إعادة إعمار ملعب 22 مايو بعدن؟
الرياضة أصبحت المتنفس الوحيد لهذا الشعب، اين انتم يا وزارة الشباب والرياضه؟ … اين المسؤولين المختصين في برنامج إعادة إعمار اليمن؟

هل إعادة إعمار الملعب ستضرب صفقاتكم وتضعفها ؟!

وأضاف: بالأمس نهائي كأس عدن ملعب الحبيشي الذي لا يتسع الا لـ 5000 متفرج ..اكتظ بحوالي 15000 متفرج وصل بالجمهور النزول لجزء من أرضية الملعب، وبعض الجماهير حرمت من المشاهدة في الملعب

واختتم: كل رياضي في عدن وغيرها يطالب بإعادة إعمار ملعب 22 مايو..رسالة الى من يهمه الامر

 

أما الإعلامي الرياضي عبدالله الجعشاني أكد ان عدن بحاجة ماسة إلى ملعب أولمبي يتسع لعدد كبير من الجماهير،

مشيرا إلى ان ملعب الحبيشي كان في نهائي كأس العاصمة عدن بنسختها الثانية ممتلئ على آخره والجماهير خارج الملعب أكثر من داخله، حيث وصف ذلك المشهد بأن الشعب متعطش للرياضة، الأمر الذي دفعه للمطالبة بخوض مثل هكذا مباريات في ملعب أولمبي

 

وقال الناشط أحمد سيف علي في منشور له:

في نهائي كأس العاصمة عدن الذي كان بين التلال والشعلة في ملعب الحبيشي، شاهدت اعداد كبيرة من الجماهير تتوافد إلى الملعب، المئات منهم لم يستطيعوا الدخول إلى الملعب نظرا لإغلاق أبواب الملعب قبل انطلاق المباراة بأكثر من ساعة، الأمر الذي دفعنا للمطالبة بإعادة تأهيل وإصلاح ملعب 22 مايو، والله جريمة يكون في ملعب كبير في محافظة عدن مغلق من 2015

الناشط الرياضي عبدالله علي وجّه رسالة للمسؤلين في مجلس القيادة الرئاسي ودائرة الشباب والرياضة في المجلس الإنتقالي الجنوبي، حيث طالبهم بإعادة اعمار ملعب 22 مايو، ملعب الحبيشي لا يتسع للجماهير الرياضية في عدن

 

اخيرا قال الناشط الرياضي صالح دهيس انه لو كان في مسؤولين بجد ومخلصين للشباب والرياضة ويحبون أن تتطور الرياضة في البلد عليهم بترميم ملعب 22 مايو وتجهيز أكثر من ملعب لمثل هكذا ديربي، غير ذلك لن ترى الرياضة النور ولا يمكن ان تتطور كباقي بلدان العالم .

وأضاف بالقول: ملعب الحبيشي التاريخي العريق أدى دوره ولم يعد اليوم يتسع للجماهير الرياضية الغفيرة، فيا وزارة الشباب والرياضة أما آن الأوان لتجهيز ملاعب أخرى وتطويرها أن أردتم رياضة حقيقية مبنية على أسس علمية صحيحة تنافس على المستوى الأقليمي والقاري والعالمي.

وفي الختام ينبغي التأكيد ان المطالبات كثيرة في مواقع التواصل الاجتماعي، وغيرها من الوسائل الإعلامية لكن الحيز هنا لا يسمح إلا بنشر اليسير منها، علما بأنه سبق للعديد من الناشطين طالبوا بتوسعة ملعب الحبيشي وإعادة تأهيل ملعب 22 مايو