” مكتب الإعلام” وكالات:
نشرت الإعلامية المصرية ريهام سعيد مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي الموثق بموقع التواصل الإجتماعي “انستغرام” تتهم فيه أخصائي الجراحة التجميلية الدكتور نادر صعب بتشويه وجهها على حد وصفها.
وعلقت سعيد على مقطع الفيديو قائلة “”بتستعمل إيد واحدة عشان الإيد التانية فيها التليفون، بتعقم التليفون ده ولا لا؟ سايبني متخدرة وقاعد تصور فيه؟ عيني مفتوحة وأنا متخدره لكن وأنا نايمة لا”.
وتابعت: “ده شكلي جوه العمليات، أمال صورة مين اللي تحت؟ إلى نقابه الأطباء اللبنانية هل وضع صورة فيك لمريضة قانوني عشان أضلل الناس؟ هل تصويرهم التعقيم من الدكتور بإيده ده صح؟ هل أنا كده مشوهة؟ حد يرد عليه؟ حد عنده ضمير يرد عليه؟ دي واحدة وحشة وهي غاسلة وشها جوه العمليات؟ فين الضمير الإنساني؟ فين لبنان؟ فين قطاع التجميل في لبنان؟ فين الناس اللي المفروض تقف جنبي عشان نحارب الغش و الاستغلال”.
وكتبت ريهام سعيد: “حرام حرام حرام حقي يضيع يا عالم، كل اللي عنده كلمة حق أو اتضر يتكلم عشن ننقد غيرنا، مرة نبقى إيجابيين بقى، هو انت كنت قاصد تشوهني؟ بتحط مبررات واهية قبل العملية؟ عملتها ليه؟ عملتها ليه؟ الفيديو قبل العملية عندي تحكم في البربشة دلوقتي لا، بيحط إيده فوق العين، المصيبة اللي عملها سببها تحت العين مش فوق، ليه الحق بيضيع كده؟ حسبي الله و نعم الوكيل و الله ما هيضيع، سوال للأطباء: هل كنت محتاجة عملية أساسا؟”.
ومن خلال صورة أخرى نشرتها الإعلامية ريهام سعيد عبر حسابها بـ”انستغرام” علقت قائلة إن سبب انهيارها يرجع إلى تعليق ابنها الأصغر على شكل عينيها في الفيديو، والذي أظهرها بشكل مخيف حسب تعبيرها.
وأوضحت سعيد من خلال مقطع فيديو آخر أن ابنها سألها: “لماذا يبدو شكل عينيكي مخيفاً يا ماما”؟ وتساءلت ريهام عن كيفية الرد على هذا السؤال وقالت: “أقول له إيه يا دكتور نادر؟ أقول له إنك قولت لي إني رد سجون وعندي 52 سنة وإن ده طبيعي”؟
وتابعت باكية: “ولا أقول لابني إن الدكتور قال إني مقدرتش أدفع 15 ألف دولار باقي ثمن العملية، فعمل لي عملية على قد فلوسي” في إشارة منها لتصريح نادر صعب عن عدم دفعها لبقية رسوم العملية ومطالبته لها بها.
وكانت المشادات بين ريهام سعيد والدكتور نادر صعب قد بدأت الأسبوع الماضي عندما اتهمت الإعلامية، طبيب التجميل، بتلفيق صورة لسيدة كبيرة في السن على انها صورة ريهام السعيد قبل اجراء العملية، ليؤكد صعب أنه لم ينشر أي صور أو فيديو إطلاقا رغم أنه لديّ الحق بهذا.. قائلاً “هي من سرب الصور ومقاطع الفيديو وعلى حسابها هذه الصور، هي من نشرت خصوصيات العملية”. ولفت إلى إنه التصوير تم داخل وخارج العملية بناء على طلبها وإرساله بشكل شخصي للمريضة نفسها حتى يبقى موثقاً”.
من جانبه أعلن حسين القحطاني، مالك مجموعة “سدك” الطبية للجراحات التجميلية والجلدية في السعودية، عن مبادرة لعلاج الإعلامية المصرية ريهام سعيد بإشراف نخبة من الأطباء السعوديين والعالميين، خلال لقاء له مع برنامج “سيدتي” المذاع عبر فضائية روتانا خليجية: حيث قال القحطاني: “ما دفعنا إلى هذه المبادرة دافع إنساني وديني وهذا واجب علينا لأننا نمتلك الإمكانيات، وفي مثل هذه المواقف صاحب المبادرة هو صاحب الإمكانيات.. والمستشفى متمكن من تعديل بعض الأخطاء الطبية وليس كلها، على يد مجموعة من أمهر الاستشاريين”.
وعن التعديلات التي يمكن تصحيحها للإعلامية، أوضح القحطاني قائلا: “حتى الآن الأطباء والاستشاريين لم يفحصوا الحالة، ولم يشاهدوا سوى الفيديوهات عن طريق الإعلام، وبالتالي إذا هناك إمكانية للتصحيح ولو 10% سنتخذ هذه الخطوة”.
وأردف: “هناك بعض الحالات نكتشف وجود مصائب صعب تعديلها، وبالتالي نترك الجسم يبني نفسه حتى تكون هناك إمكانيات ويتدخل الأطباء جراحيا، وهناك حالات يمكن التعديل”.
واستطرد القحطاني: “لا نحمل الطبيب الذي أجرى العملية جميع الأخطاء، ويجوز الطبيب ما عنده خطأ”.
وتابع: “غالبا أطباء جراحة التجميل إذا ذهب إليهم مريض لديه خطأ طبي، لا يتخذون إجراء، ويطلب منه يرجع إلى الطبيب السابق إلا إذا رأى أنه يمكن تعديل شيء بسيط..المريض إذا طلب أشياء كثيرة من الطبيب لا يمكن تنفيذها من الأفضل أن يعتذر الطبيب وهذا ليس معيبا”.
وأكمل مالك مجموعة “سدك” الطبية: “الأخطاء واردة في كل بلد ولكن المفترض الطبيب لا يجازف”.
وفي وقت سابق، اتهمت الإعلامية المصرية ريهام سعيد طبيب التجميل اللبناني الشهير نادر صعب بتشويه وجهها، موضحة أنها سترفع ضده قضية.
في حين أصدر المكتب الإعلامي للطبيب صعب بيانا توضيحيا رد فيه على هذا الاتهام، وقال إن ما نشر هي “أخبار كاذبة ومضللة”.
