العاصمة عدن “مكتب الإعلام” خاص:
دشن المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني، اليوم الإثنين، الملتقى الأول للمرأة الجنوبية في العاصمة عدن، وذلك برعاية كريمة من الرئيس القائد عيدورس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس القيادة الرئاسي.
وبدأ الملتقى، في جلسته الأولى، بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء غزة إِيزاء القصف العنيف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، أعقبه عدد من الكلمات، بدأتها رئيسة المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني، الدكتورة نجوى فضل، بالتأكيد على أهمية تدشين الملتقى الأول للمرأة الجنوبية في العاصمة عدن.
وأشارت، إلى أن مجال حماية الأسرة يأتي باعتباره أحد أهم الأهداف التي يسعى المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني، إلى تحقيقه بمعية إدارة حماية الأسرة في وزارة الداخلية، وإدارة الأمن والشرط النسائية.
ونوهت الدكتورة نجوى، إلى حرص المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني، على التماسك الأسري، والاهتمام بالأسرة سواءً الأسرة مجتمعة، أو أحد أفرادها، بهدف ضمان استقرارها في المجتمع، وقيامها بدورها بشكل طبيعي، حد تعبيرها.
بعدها، القت السلطة المحلية بالعاصمة عدن، كلمة، قدمها الأستاذ عبد الرؤوف زين السقاف، وكيل العاصمة عدن لقطاع الشباب، نقل خلالها تحايا وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن، الأستاذ أحمد حامد لملس، مؤكدًا الدعم الكامل من قبل السلطة المحلية بالعاصمة لكل ما يخص المرأة الجنوبية، ومناصرتها في كل شؤون الحياة.
وأشار السقاف، إلى إيلاء السلطة المحلية بالعاصمة عدن ممثلة بوزير الدولة، محافظ العاصمة، الأستاذ أحمد لملس، بالمرأة، وحقوقها.
بدورها، أكدت الأستاذة هدى الكازمي، مديرة عام مكتب إعلام العاصمة عدن، على أن المرأة الجنوبية تحظى اليوم برعاية، واهتمام من قيادة السلطة المحلية بعدن، منوهةً بأهمية دور الإعلام في مناصرة المرأة الجنوبية على كافة المستويات.
وقالت الكازمي أن: “الأسرة تحظى بمكانة عالية في المجتمع، يستوجب معها حمايتها، وتحقيق كامل حقوقها، ومتطلباتها في الحياة”، مؤكدةً على: “أهمية دور المرأة في تحقيق النسيج الاجتماعي باعتبارها العنصر الأهم في تماسك المجتمع، فلا يقتصر دورها في المحيط الداخلي للأسرة فقط، بل في العالم المجتمعي الخارجي”، مشيرةً إلى: “نحن في الإعلام حال لسانهن لنقل الصورة إلى واقع المرأة، ونقل قضاياهن وحماية حقوقهن المشروعة”.
كما شهد الملتقى عرض فيديو عن الجلسة البؤرية الثالثة، التي كانت ميسرتها، الأستاذة عفراء الحريري.
وفي الجلسة الثانية، جرى تقسيم المشاركين في الملتقى إلى مجموعات عمل، تضمنت مناقشة عدد من المواضيع الرئيسية منها دور الشرط النسائية في حماية الأسرة، بالإضافة إلى دور المجالس المحلية في حماية الأسرة، وكذا دور المؤسسات الحكومية في حماية الأسرة أيضًا.
بعدها، جرى مناقشة الآليات الخاصة بأدوار الشرط النسائية، والمجالس المحلية، والمؤسسات الحكومية، في حماية الأسرة.
وخرج الملتقى، في الختام، بعدد من التوصيات المهمة النهائية، تضمنت اتخاذ تدابير وقائية لحماية الأسرة، والحد من حالات الإساءة والعنف، وكذا المساهمة في وضع الأسس والمقومات التي تضمن الاستقرار والتماسك الأسري، وكذا توفير البيئة الآمنة بعيدًا عن السلوكيات السلبية، وأهمية إيجاد سُبل آمنة لحياة للنساء، بالإضافة إلى توفير الوظائف للنساء، والحماية المجتمعية.
كما تضمنت التوصيات، دعم برامج للمختصين والمختصات، والعاملين والعاملات على حماية الأسرة، وبناء قدراتها، بالإضافة إلى دعم المبادرات المحلية والدولية الموجهة لحماية أفراد الأسرة، وكذا دعوة الكادر النسائي الأمني إلى المشاركة في المؤتمرات والندوات الإقليمية والدولية بهدف معرفة تجارب الدول في برامج حماية الأسرة.