ردود غاضبة جراء هجوم قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على غزة

مكتب الإعلام غرفة الأخبار:

 

لاقى هجوم قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على غزة، فجر أمس، ردودًا غاضبة.

ويسرد “مكتب إعلام العاصمة عدن”، أهم تلك الردود.

حيث قالت الخارجية السعودية، إن العملية البرية الإسرائيلية في غزة ستعرض حياة المدنيين للخطر.

ودعت السعودية، المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته لوقف العملية الإسرائيلية في غزة.

بدوره، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن بلاده دولة قوية، مطالبا الجميع باحترام سيادة بلاده.

وأضاف: “اتساع نطاق الصراع بغزة ليس في مصلحة المنطقة، مشيرا إلى أنه إذا اتسع نطاق الصراع المنطقة ستصبح قنبلة موقوتة تؤذي الجميع”.

فيما جدد الرئيس التونسي دعمه للشعب الفلسطيني.

وأكد الرئيس التونسي قيس سعيّد، الجمعة، مجددًا دعم دولته الثابت للشعب الفلسطيني لاسترجاع حقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وقال سعيّد خلال لقائه مع نبيل عمار وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، إن الشعب الفلسطيني له الحق في أن يقرّر مصيره بنفسه، وإن تونس لن تتغيب عن موقفها بجانب الشعب الفلسطيني حتى يستردّ أرضه كاملة.

أما مفتي مصر فوصف قصف غزة “عارٌ على جبين الإنسانية”.

واستنكر الدكتور شوقي علام، مفتي جمهورية مصر العربية، بأشد العبارات ما يقوم به الكيان الإسرائيلي المحتل من تكثيف الهجمات والاعتداءات الوحشية الغاشمة وتكثيف الهجمات على أبناء الشعب الفلسطيني.

وقال علام في بيانه إن ما يحدث من هجمات غاشمة دون أدنى رحمة ولا هوادة على أبناء الشعب الفلسطيني المناضل، وصمة عار على جبين الإنسانية لن يمحوها التاريخ.

وأضاف أن هذه الجرائم والاعتداءات الغاشمة تضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني الذي يطالب بحقوقه المشروعة.

وطالب عقلاء العالم والمجتمع الدولي بمنظماته وهيئاته المعتبرة، بالتدخل بشكل فوري وحازم لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين والمنشآت المدنية.

بدورها، اعتبرت الأردن هجوم إسرائيل على قطاع غزة كارثة.

وأكد أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، اليوم الجمعة أن إسرائيل بدأت للتو حرباً برية على غزة، موضحاً بأن النتيجة ستكون كارثة إنسانية ذات أبعاد هائلة.

وأضاف الصفدي خلال كلمته أمام جلسة استثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة مخصصة لتصويت على قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة أن “التصويت ضد مشروع القرار العربي في الأمم المتحدة يعني الموافقة على هذه الحرب الحمقاء”.