العاصمة عدن “مكتب الإعلام” خاص:
اتلف قسم صحة البيئة في مكتب الاشغال بمديرية المنصورة في العاصمة عدن، صباح اليوم، (6) أطنان من مواد تالفة وسيئة الخزن ومنتهية الصلاحية شملت مواد غذائية ومواد تنظيف الجميل وغيرها.
وتم الإتلاف بحضور ممثليّ الجهات المختصة، بعد أن كان القسم قد احرق في وقت سابق من هذا الشهر (7) أطنان من البضائع المماثلة لنفس حالتها.
ويأتي ذلك كحصيلة للجهود اليومية لفرق التفتيش الميدانية التابعة لقسم صحة البيئة في المديرية.
وأكد رئيس القسم، حسن عبد العزيز، على أن “دعم مدير عام مديرية المنصورة، أحمد الداؤودي، لعمل قسم صحة البيئة ومشرفيه وفرقه الميدانية العاملة بقيادة نائب رئيس القسم محمود المفلحي ذلل كثير من الصعوبات التي يتم مواجهتها يومياً، الأمر الذي جعلنا نستطيع أن نحمي المواطنين من امكانية وصول الكثير من المواد التالفة إلى أيديهم”.
الجدير ذكره أن قرابة 60 طن من المواد الغذائية والاستهلاكية التالفة قام قسم صحة البيئة بإدارة الاشغال بالمنصورة بإحراقها خلال الفترة الممتدة منذ يوليو الماضي وحتى بداية سبتمبر المنصرم، وهي الكمية الأكبر في مديريات العاصمة عدن.
في سياق متصل، أتلف مكتب وزارة الصناعة والتجارة بالعاصمة عدن (341) كرتون شراب مانجا مقلد بعد أن تم ضبط الكميات وتحريزها لدى أحد التجار من قبل اللجان الرقابية الميدانية التابعة للمكتب.
وفي عملية الإتلاف التي تمت من قبل اللجنة المشكلة من مدير عام حماية المستهلك وتشجيع المنافسة فضل صويلح، ومدير الرقابة التموينية بمكتب الصناعة بعدن، عمر عباد ومدير مكتب الصناعة بالشيخ عثمان، أشار مدير مكتب الصناعة والتجارة بعدن د. سفيان قاسم ثابت، إلى أن: “هذا الاتلاف يأتي تتويجا لتوجيهات معالي وزير الصناعة والتجارة محمد الأشول ونائبه المستشار سالم سلمان الوالي ووزير الدولة محافظ العاصمة عدن أحمد لملس، والذين يؤكدون دائما على تكثيف العمل الرقابي والميداني.
من جانبه أشار مدير عام حماية المستهلك وتشجيع المنافسة فضل صويلح، أن هناك تنسيق مباشر بين قيادة الوزارة وقيادة العاصمة والمكتب فيما يتعلق بحماية المستهلك من السلع المغشوشة والمزورة والفاسدة والتي يتم عرضها في الأسواق وهي في الحقيقة تسبب العديد من المخاطر الصحية على المستهلك، مشيرًا إلى أن: “قانون حماية المستهلك رقم 46 لسنة 2008م قد أوضح حقوق المستهلك ومنها حمايته من ذلك”.
وشدد صويلح، على أهمية التوعية المجتمعية للمستهلك من خلال التأكد دائمًا من السلع المعروضة في الأسواق من ناحية تاريخ الانتاج والانتهاء والتركيز على بلد المنشأ والذي توجد في قاعدة البيانات المذكورة على المنتج، مشيرًا الى أن عملية الاتلاف تمت في مقلب القمامة بئر النعامة بمديرية البريقة.
