يبدأ تطبيقه في 14 أكتوبر الجاري..

ما أهمية قرار حظر الدراجات النارية بالعاصمة عدن؟

العاصمة عدن “مكتب الإعلامدرع الجنوب:

 

إن قرار السلطات الأمنية بالعاصمة عدن في تنفيذ خطة حظر حركة الدراجات النارية هي خطوة مهمة لتعزيز إجراءات الأمن والإستقرار في جميع مديريات العاصمة التي باتت هذه الوسيلة تشكل خطراً على المارة وإعاقة حركة السيارات في الشوارع خصوصاً مع تهور الشباب الذين يقودون هذه الدراجات بسرعة جنونية دون مراعاة لقوانين السير والإرشادات المرورية ولم يلتزمون بمعايير الأمان والسلامة.

ويعتبر قرار السلطات الأمنية بتطبيق خطة حظر الدراجات النارية ومنع إنتشارها من أهم القرارات الأمنية التي تسهم في تعزيز الإجراءات الأمنية والحد من انتشار الجريمة والحوادث المرورية ومنع ظاهرة حمل السلاح بطريقة غير رسمية خصوصاً بعد تورط عدد منهم في قضايا سرقات وثقتها أشرطة كاميرات المراقبة واخرى بتنفيذ عمليات إرهابية كحوادث الإغتيالات والقتل العشوائي وأكثرها أستخدم فيها الجناة الدراجات النارية في تنفيذ عملياتهم الإرهابية وهو يعتبر من أهم أسباب حظر استخدامها وإنتشارها بمديريات العاصمة عدن.

وتشكل ظاهرة إنتشار الدراجات النارية المختلفة في شوارع العاصمة عدن خطراً على المارة بسبب قيادتها المخالفة لحركة السير في الاتجاهات الخاطئة، وزيادة الازدحام المروري في شوارع العاصمة وهو ما يعطل حركة المرور ويقضي المواطنين ساعات طويلة في الطرقات للوصول إلى مقرات عملهم، كما تشكل انتشارها ظاهرة أمنية ومرورية واجتماعية سيئة بعدما حصدت حوادثها أرواح الكثيرين وتسببت في إعاقات متفاوتة للبعض الآخر.

وتشهد عدد من مديريات العاصمة عدن في الآونة الأخيرة إنتشاراً متزايداً للدراجات النارية وأصبحت سلوكيات بعض سائقيها مثار استياء الراجلين وسائقي السيارات على حد سواء، لاسيما مع تزايد حوادث السير التي يكون هؤلاء طرفاً فيها بسبب التهور وعدم احترام القوانين وإعاقة حركة السير في شوارع واسواق مديريات العاصمة.

وكانت السلطات الأمنية بالعاصمة عدن قد اعلنت الأربعاء لماضي في اجتماع إستثنائي بقادة الوحدات والأجهزة الأمنية والعسكرية قرار تطبيق حظر الدراجات النارية بكافة أنواعها في جميع مديريات العاصمة، وإعطاء مالكي الدراجات النارية مهلة أقصاها 10 أيام ابتداءً من يوم الأربعاء الموافق 4 أكتوبر وحتى 14 أكتوبر من الشهر الجاري، واكدت اتخاذ الإجراءات اللازمة بعد انتهاء المهلة المحددة من خلال مصادرة دراجاتهم النارية ومحاسبة مالكوها لمخالفتهم القانونية.