“مكتب الإعلام” وكالات:
جدد الاحتلال الإسرائيلي الاربعاء توغله في عدة قرى بريف القنيطرة الشمالي والجنوبي، في ثاني عملية توغل خلال اليوم نفسه.
وأفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” بأن قوة مؤلفة من مركبتين توغلت باتجاه قرية بريقة، فيما توغلت قوة أخرى مؤلفة من ثلاث مركبات نحو قرية رويحينة، وتحركت دبابة باتجاه قرية أم العظام.
وفي سياق متصل، نصبت قوة ثالثة للاحتلال تضم ثلاث مركبات حاجزًا مؤقتًا على الطريق بين قريتي رسم الشولي وأم العظام عند مدخل طريق سد المنطرة، حيث قامت بتفتيش المارة، بالتزامن مع وقوع انفجار في الشريط الفاصل مع الجولان المحتل غرب بلدة القحطانية.
كما بدأ الاحتلال اليوم إنشاء بوابة جديدة في المنطقة العازلة غرب بلدة الرفيد بريف القنيطرة الجنوبي.
وفي وقت سابق، توغلت قوة مؤلفة من ثلاث مركبات بين قريتي العجرف وأم باطنة في ريف القنيطرة الشمالي، وأقامت حاجزًا مؤقتًا قبل الانسحاب.
وتواصل إسرائيل سياساتها العدوانية وخرق اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، عبر التوغلات المتكررة في الجنوب السوري، والاعتداء على السكان بالمداهمات والاعتقالات التعسفية والتهجير القسري، إلى جانب تدمير الممتلكات وتجريف الأراضي الزراعية.
بدورها، تؤكد سوريا على ضرورة انسحاب الاحتلال من أراضيها، مشددة على أن جميع الإجراءات التي يتخذها الاحتلال في الجنوب السوري باطلة ولا أثر قانونيًا لها وفق القانون الدولي، داعية المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته وردع هذه الممارسات وفرض العودة إلى اتفاق فض الاشتباك لعام 1974.