العاصمة عدن” مكتب الإعلام” خاص:
أشاد القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، لطفي شطارة، بحالة الأمن والاستقرار التي تشهدها العاصمة عدن، مؤكداً أن أجواء السكينة التي تعيشها المدينة اليوم جاءت نتيجة لتضحيات جسيمة قدمها أبناؤها للحفاظ على مكانتها ودورها الحيوي.
وأوضح شطارة، في بث صباحي عبر منصات التواصل الاجتماعي، أن “صباح عدن هو صباح الأمان والاستقرار والسكينة”، مشيراً إلى أن هذا الهدوء لم يكن ليتحقق لولا الجهود المشتركة والتضحيات التي بُذلت لجعل المدينة “جوهرة للحاضر والمستقبل”.
روح عدن.. هوية متجذرة وتعايش أصيل
وتناول القيادي الجنوبي في حديثه البعد الحضاري والثقافي لعدن، مؤكداً أنها ليست مجرد مدينة تنبض بالحياة، بل هي تاريخ طويل من التعايش والانفتاح ينصهر فيه كل من يدخلها. وشدد على أن “أصالة عدن وتنوعها وروحها المنفتحة” تشكل ركائز هويتها، وهو ما جعلها على مرّ العصور مركزاً للتقاء الحضارات ونقطة عبور نحو المستقبل.
وأشار إلى أن الحفاظ على هذه الهوية يتطلب وعيًا جماعيًا ومسؤولية مشتركة لحماية ما تمتلكه المدينة من خصوصية حضارية وإنسانية.
توقيت التصريحات ودلالاتها
وتأتي هذه الإشادة بالتزامن مع مرحلة تعافٍ أمني تعيشها عدن بعد سنوات من الاضطرابات، إذ يُنظر إلى الاستقرار الراهن كأحد أبرز النجاحات التي أسهمت فيها الأجهزة الأمنية المحلية بدعم من المجلس الانتقالي الجنوبي، في إطار جهود ترسيخ الأمن وإعادة مؤسسات الدولة إلى مسارها الطبيعي.
ويرى متابعون أن تصريحات شطارة تحمل رسالة واضحة لأبناء عدن بضرورة الحفاظ على مكتسبات الاستقرار والوحدة المجتمعية، كما تعكس في الوقت ذاته قدرة المجلس الانتقالي على إدارة الملف الأمني وتوفير بيئة آمنة ومطمئنة.
خاتمة تعبّر عن الارتباط بالمدينة
واختتم شطارة رسالته بدعاء يحمل الكثير من الود والانتماء، قائلاً: “حماكِ الله يا زهرة المدائن، يا مدرسة الأصالة لكل أصيل مرّ بها أو سكنها بكل تفاصيلها”، في تأكيد على ما تمثله عدن من قيمة وجدانية وتاريخية تستحق الحماية والرعاية لضمان مستقبل مشرق لأبنائها.