“مكتب الإعلام” نوفوستي:
اتهمت رئيسة إقليم كوسوفو، فيوسا عثماني، سلطات صربيا بالتحضير لغزو الإقليم، دون أن تقدم أي دليل على ذلك.
وفي وقت سابق، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، إن الولايات المتحدة ترى تركزا غير مسبوق للقوات الصربية قرب الخط الإداري مع كوسوفو وتدعو بلغراد إلى سحبها.
وقالت عثماني في مقابلة مع صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية: “هناك أدلة لا يمكن دحضها.
وارتكبت صربيا عملا عدوانيا في 24 سبتمبر، وتستعد لارتكاب عمل آخر من خلال تعزيز قواتها المسلحة ومدفعيتها على الحدود مع كوسوفو. وهذا أمر غير مسبوق، على عكس ما شهدناه خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية.لا تزال صربيا تعمل بعقلية (الرئيس السابق سلوبودان) ميلوسيفيتش وتحاول محو كل ما حققته الولايات المتحدة وأوروبا وشعبنا خلال عقدين من الزمن: السلام والاستقرار والحرية”.
ووصفت عثماني، كلمات كيربي بشأن تركيز القوات الصربية بأنها تحذير “حقيقي للغاية” من جانب الولايات المتحدة.
وزعمت عثماني بأن الصرب “يريدون دخول كوسوفو والاستيلاء على جزء من أراضيها. هناك الكثير من الأدلة على أن الوضع مقلق للغاية”.
من جانبه، أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، أنه لا ينوي إصدار أوامر للقوات المسلحة بعبور الخط الإداري، لأن بلغراد لا تريد الحرب.
وقال فوتشيتش إن ثلاثة من صرب كوسوفو قتلوا في اشتباكات مع شرطة ألبان كوسوفو في شمال كوسوفو وميتوهيا، وأصيب اثنان آخران.
ودعا فوتشيتش، الصرب في كوسوفو وميتوهيا إلى الدفاع عن حقوقهم سلميا، وأشار إلى أن الصرب الذين لقوا حتفهم في شمال المنطقة في 24 سبتمبر لم يكونوا إرهابيين، لكن سلطات ألبان كوسوفو في بريشتينا “دفعتهم إلى حافة الهاوية”.