تحذيرات في عدن: الأفراح الرياضية لا تُترجم بالبارود

العاصمة عدن” مكتب الإعلام” خاص:

مع اقتراب المنتخب الوطني من تحقيق حلم طال انتظاره يوحد المواطنين خلف راية الرياضة والانتصار، تتجدد الدعوات في العاصمة عدن إلى الابتعاد عن الممارسات السلبية التي تُحوّل لحظات الفرح إلى مآتم.

وأكد ناشطون ومواطنون أن إطلاق الأعيرة النارية في الهواء، والذي يُمارسه البعض عند الاحتفالات الكروية، يمثل خطرًا داهمًا على حياة الأبرياء، حيث قد تستقر رصاصة طائشة في صدر طفل أو تصيب أبًا عائدًا إلى أسرته، أو أمًا تقف في شرفة منزلها.

وناشد أبناء العاصمة، باعتبارهم جزءًا من هذه الأرض وحرصًا على مستقبلها، كافة المواطنين بأن يجعلوا احتفالاتهم بالانتصارات الرياضية وسيلة لنشر الفرح لا الموت، مؤكدين أن “رصاصة الفرح” لا تعرف طريق السماء وإنما تسقط على رؤوس الأبرياء.

كما شددوا على أن السلاح الذي كان يومًا للدفاع عن الأرض والشرف ودحر الحوثي وإذلاله في أول عاصمة عربية تحررت من وكلاء إيران، لا يجوز أن يتحول إلى أداة لقتل الفرحة وإفساد النصر، داعين الجميع للتعبير عن ابتهاجهم عبر الهتافات، الأعلام، والاحتفالات السلمية التي تُجسد صورة عدن المسالمة والمتحضرة.

واختتمت الدعوات بالقول: “لنجعل فرحتنا حياة، لا فرحة موت.”