السلطة المحلية في البريقة تعلن المديرية منطقة منكوبة وتناشد بتدخل إنساني عاجل

العاصمة عدن” مكتب الإعلام “خاص:

أعلنت السلطة المحلية في مديرية البريقة بالعاصمة المؤقتة عدن، صباح اليوم السبت، حالة الطوارئ الإنسانية، واعتبار المديرية منطقة منكوبة، وذلك في أعقاب موجة الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي اجتاحت المنطقة نتيجة للمنخفض الجوي العنيف الذي ضرب عدن ومحافظات مجاورة.

وفي بيان رسمي، وجهت السلطة المحلية نداء استغاثة عاجل إلى الجهات الحكومية المختصة والمنظمات الإنسانية المحلية والدولية، داعية إلى تدخل فوري وشامل لمواجهة التداعيات الكارثية التي خلفتها السيول، والتي تسببت في:

 انهيار عشرات المنازل بشكل كامل وتضرر مئات أخرى جزئيًا.

فقدان مئات الأسر لمساكنها ومقتنياتها الأساسية، بما في ذلك الغذاء والملابس.

– محاصرة مئات الأسر داخل منازلها في منطقة الحسوة، وسط غمر المياه للعديد منها.

 تعذر وصول عشرات الأسر العالقة في مدينة إنماء بسبب انقطاع الطرق.

 تسجيل حالات وفاة وإصابات نتيجة الانهيارات المفاجئة والغرق.

 جرف السيول للمركبات والممتلكات، وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية.

 انقطاع الطريق الرئيسي المؤدي إلى المديرية بشكل كامل.

اختلاط مياه الأمطار بمياه الصرف الصحي في بعض الأحياء، ما ينذر بمخاطر صحية جسيمة.

وأكد مدير عام المديرية، الدكتور صلاح الشوبجي، الذي نجا ومرافقيه من حادث جرف مركبة أثناء مشاركته في عملية إنقاذ مواطن، أن الوضع في المديرية خرج عن السيطرة، وأن حجم الكارثة يتفاقم مع استمرار تدفق السيول حتى لحظة إعداد البيان.

وفي ظل محدودية الإمكانيات المحلية، ناشدت السلطة المحلية الجهات التالية:

 منظمات الأمم المتحدة.

المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية.

 الجهات الحكومية والمانحة والداعمة.

وطالبت بتوفير دعم عاجل يشمل:

– مأوى طارئ للأسر المتضررة.

– حقائب إيواء تحتوي على مستلزمات أساسية.

– مواد غذائية للأسر المنكوبة.

– دعم لوجستي لفرق الإنقاذ والإجلاء.

– آليات ومضخات لتصريف المياه الراكدة والحد من انتشار الأوبئة.

وشددت السلطة المحلية على أن حجم الكارثة يفوق قدراتها على الاستجابة الفعالة، وأن التدخل الإنساني المنسق والعاجل بات ضرورة ملحة لإنقاذ الأرواح والتخفيف من آثار الكارثة.

وتواصل فرق الطوارئ جهودها، بإشراف مباشر من مدير عام المديرية ومعالي وزير الدولة محافظ عدن الأستاذ أحمد حامد لملس، في عمليات الإنقاذ والإغاثة، وتأمين مجاري السيول، وشفط المياه، ورفع المخلفات، إلى جانب حصر الأضرار في الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.