العاصمة عدن” مكتب الإعلام” خاص:
شهدت العاصمة عدن حالة من القلق المتزايد في أوساط السكان، إثر الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخرًا وتسببت في تجمعات واسعة من المياه الراكدة ومخلفات السيول في عدد من المديريات، ما ينذر بعودة انتشار أوبئة الحميات، وفي مقدمتها حمى الضنك والملاريا.
وأفادت مصادر طبية مطلعة أن المديريات المتضررة، ومنها كريتر، المعلا، التواهي، خور مكسر، المنصورة، الشيخ عثمان، دار سعد، والبريقة، باتت تشكل بيئة خصبة لتكاثر البعوض الناقل للأمراض، في ظل غياب التدخلات العاجلة من الجهات المعنية.
وأشارت المصادر إلى أن جهود المكافحة والرش الضبابي لا تزال محدودة النطاق، ولا تشمل جميع المناطق المتأثرة، مما يرفع من احتمالية حدوث موجة وبائية يصعب احتواؤها في حال استمرار الوضع على ما هو عليه.
وفي هذا السياق، دعت المصادر إلى اعتماد خطة طوارئ شاملة تتضمن شفط المياه الراكدة، إزالة المخلفات، وتنفيذ حملات توعية صحية مكثفة تستهدف مختلف شرائح المجتمع.
كما طالبت السلطات المحلية ووزارة الصحة والمنظمات الدولية بسرعة التدخل الميداني، مؤكدة أن الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين يتطلب تحركًا عاجلًا يشمل كافة مديريات عدن دون استثناء.