العاصمة عدن تستعيد ذاكرتها: ندوة تاريخية تشعل شرارة الحفاظ على إرث المدينة

العاصمة عدن “مكتب الإعلام” خاص:

 

في أمسية غنية بالمعرفة والحنين، احتضنت منصة عدن للقراءة والإبداع، بالشراكة مع مركز عدن للدراسات التاريخية والمكتبة الوطنية، ندوة بعنوان “عدن في ذاكرة التاريخ” لتعيد فتح صفحات المدينة الزاخرة بالمجد والتنوع.

افتتح الندوة أ.د. محمود السالمي مرحّبًا بالحضور ومؤكدًا حرص الجهات المنظمة على صون هوية عدن الثقافية والتاريخية. تنوعت المشاركات في جلستين ثريتين، بإشراف كل من أ.د. محمد رجب جرادة و أ.د. مسعود عمشوش، مستعرضة محاور هامة مثل ميناء عدن، التعايش الاجتماعي، الحياة الثقافية، المرأة العدنية، ومعالم المدينة، بالإضافة إلى الطبيعة والأغنية العدنية والتحديات المعاصرة.

اختتمت الندوة ببيان حافل بالتوصيات الجريئة، من أبرزها:

– الإسراع في توثيق الوثائق التاريخية لعدن.
– إعادة تأهيل المكتبة الوطنية وفتحها للناس.
– ترسيخ ثقافة التسامح والعيش المشترك.
– تكريم الأستاذ عبدالله عبد الكريم وتوثيق إرثه الفني.
– حماية المعالم الطبيعية والتاريخية للمدينة.
– إعادة قراءة تاريخ عدن من منظور يعزز الإيجابيات ويجنب أخطاء الماضي.

هذه الندوة لم تكن مجرد فعالية أكاديمية، بل كانت نداءً حيًا يطالب بأن تُكتب ذاكرة عدن بحروف من نور وأن تُحمى من غبار النسيان.