مكتب الإعلام/وكالات:
تحتضن العاصمة السعودية الرياض، يوم الأربعاء المقبل، أعمال القمة الخليجية – الأمريكية، التي تأتي في ضوء الزيارة التاريخية الأولى خارجيّاً للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى السعودية وقطر والإمارات.
وأفاد مسؤول أمريكي ومسؤولين عربيين، أن السعودية تعتزم، استضافة القمة الأربعاء، التي تجمع الرئيس الأمريكي ونظراءه زعماء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وتعكس القمة، أول رحلة خارجية رسمية للرئيس الأمريكي، الأهمية المتزايدة التي توليها إدارته للتعاون بين الولايات المتحدة ودول الخليج، وستمثّل القمة فرصة للرئيس الأمريكي؛ لتقديم رؤيته بشأن انخراط الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط وتحديد مصالح بلاده في المنطقة.
وستكون هذه القمة، هي القمة الرابعة بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، عقب انعقادها 3 مرات سابقة، كانت الأولى في كامب ديفيد مايو 2015، والثانية في الشهر ذاته من عام 2017 في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى، بينما جاءت الثالثة في يوليو 2022 بمشاركة عربية شملت مصر والأردن والعراق.
ووجَّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الأحد، دعوات إلى قادة دول الخليج من أجل حضور القمة الخليجية – الأمريكية في الرياض.
وتسلم أمير الكويت الشيخ مشعل الجابر الصباح، رسالة خطية من خادم الحرمين الشريفين، تضّمنت دعوته لحضور القمة، سلَّمها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت الأمير سلطان بن سعد بن خالد.
كما تلقى سلطان عُمان هيثم بن طارق، رسالة خطيّة من الملك سلمان بن عبد العزيز، تتعلق بالدّعوة إلى حضور القمّة الخليجيّة الأمريكيّة المقبلة، وتسلَّمها وزير الخارجية العُماني خلال استقباله السّفير السّعودي المعتمد لدى السلطنة.
كما تسلم ملك البحرين حمد آل خليفة، رسالة خطية من خادم الحرمين، تتضمن الدعوة إلى حضور القمة، سلَّمها السفير السعودي لدى البحرين نايف السديري.
وأعرب الملك حمد آل خليفة عن شكره وتقديره لخادم الحرمين، مشيداً بما يربط المملكتين من علاقات تاريخية وثيقة وراسخة، وما يشهده التعاون والتنسيق الأخوي من تطور مستمر على المستويات كافة لتحقيق كل ما فيه الخير للشعبين.
كما أعرب عن اعتزازه بالمساعي الخيِّرة للملك سلمان، في توثيق أواصر العلاقات البحرينية – السعودية، وبالدور الريادي للسعودية في تطوير منظومة العمل الخليجي المشترك، وتعميق الترابط والتعاون بين الأشقاء في دول مجلس التعاون وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.