نيويورك “مكتب الإعلام” غرفة الأخبار:
عقد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، لقاءين مع وزيرا خارجية الفلبين، ومملكة تونغا، وذلك في مدينة نيويورك الأمريكية، على هامش مشاركته في اعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة، التي انطلقت أمس الثلاثاء.
*لقاء الرئيس الزُبيدي بوزير خارجية الفلبين
ففي اللقاء الأول، استقبل الرئيس عيدروس بن قاسم، بمقر إقامته في مدينة نيويورك الأمريكية، وزير خارجية الفلبين أنريكي مانالو.
وبحث الجانبان خلال اللقاء مستجدات الأوضاع في ظل الجهود الإقليمية والدولية الرامية لإنهاء الحرب وإحلال السلام.
وأوضح الرئيس الزُبيدي للوزير الفلبيني أن زيارته لنيويورك بمعية رئيس مجلس القيادة الرئاسي، تأتي ضمن مساعي قيادة مجلس القيادة لإعادة ملف الأزمة في البلاد إلى واجهة الاهتمام الدولي.
كما بيّن أن تلك الزيارة تأتي لحشد الجهود الدولية لإيجاد حل شامل ومستدام للصراع الذي تشهده اليمن، مجددًا التأكيد على أهمية بدء حوار غير مشروط برعاية أممية تناقش خلاله القضايا المحورية في طليعتها قضية شعبنا في الجنوب.
من جانبه، أكد وزير خارجية الفلبين دعم حكومة بلاده لجهود الأمم المتحدة الرامية لإنهاء الحرب وإحلال السلام باليمن.
ولفت إلى استعداد بلاده لدعم المشاريع الإنسانية في بلادنا وتقديم المساعدة في إعادة تأهيل البنية التحتية التي دمرتها الحرب، ودعم برامج التأهيل والتدريب في قطاعي الشباب والمرأة.
*لقاء الرئيس الزُبيدي بوزيرة خارجية تونغا
وفي اللقاء الثاني، التقى الرئيس عيدروس بن قاسم، بمقر إقامته بنيويورك، وزيرة خارجية مملكة تونغا، فيكيتامويلوا كاتو اتويكامانو.
وخلال لقائهما، بحث الجانبان مستجدات الأوضاع السياسية والإنسانية باليمن، والجهود المبذولة من قبل المجتمعين الإقليمي والدولي لإنهاء الصراع وإحلال السلام.
وشهد اللقاء تأكيد الرئيس الزُبيدي على أهمية حشد الجهود لإعادة ملف الأزمة في بلادنا إلى واجهة الاهتمام الدولي للوصول إلى سلام عادل ومستدام، معربًا عن تطلع مجلس القيادة الرئاسي لتعزيز العلاقات مع مختلف الدول.
واستعرض اللقاء تجربة مملكة تونغا في التغلب على قضايا الصراع الداخلي والانتقال إلى مرحلة الاستقرار والتنمية عقب تاريخ طويل من الاضطرابات.
فيما أكدت وزيرة خارجية مملكة تونغا، دعم حكومة بلادها لكل الجهود الهادفة لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن، معربة عن تطلعها لتعزيز التنسيق مع الحكومة بما فيه خدمة مصالح البلدين.