“مكتب الإعلام” وكالات:
دعت الناشطة الإيرانية نرجس محمدي الحائزة نوبل السلام والتي أطلق سراحها موقتا لدواع صحية الخميس إلى “جعل حقوق الإنسان شرطا مسبقا لأيّ مفاوضات مع إيران”، وذلك خلال اتصال عبر الفيديو من طهران مع برلمانيين فرنسيين.
وقالت الناشطة في مجال حقوق الإنسان إن “أيّ مفاوضات مع الجمهورية الإسلامية لا تأخذ في الحسبان الحقوق الأساسية للشعب الإيراني لن تؤدّي سوى إلى تقوية الاستبداد الديني”.
في 4 ديسمبر، أفرج لدواع طبية عن نرجس محمدي (52 عاما) التي دينت مرّات عدّة والمسجونة منذ 25 عاما على خلفية معارضتها الحجاب الإلزامي وعقوبة الإعدام، بموجب إذن أوّلي صالح لثلاثة أسابيع.