الحديدة اليمنية - العاصمة عدن “مكتب الإعلام” عن عكاظ بتصرف:
اتهمت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، ميليشيا الحوثي باستغلال الاتفاق في العسكرة والاستفزازات.
وأعربت البعثة، في بيان لها، الجمعة، عن أسفها لاستغلال هذه الفرص في العسكرة وكل أنواع الأعمال الاستفزازية، في إشارة واضحة للخروقات والتصعيد العسكري الذي تشنه الميليشيا في محافظة الحديدة اليمنية.
ودعت أونمها، جميع أطراف اتفاق ستوكهولم إلى التعاون من أجل تحقيق السلام الدائم في المحافظة لاتخاذها مثالاً يحتذى به في كل البلاد.
وحثت على ضرورة التفكير مليًا في أفضل السبل لتقديم الدعم للمواطنين بالحديدة اليمنية.
وأكدت البعثة، أهمية الوصول دون عوائق للمدنيين والسلع والخدمات عبر الخطوط الأمامية في الحديدة، ورأب الفجوة بين اليمنيين الذين يعيشون في المناطق الخاضعة لحكومة المناصفة أو ميليشيا الحوثي.
واعتبرت أن تمكين هذا الوصول سيكون له دور بالغ الأهمية في تخفيف معاناة المواطنين بالحديدة اليمنية، وتلبية حاجاتهم الأساسية.
وقالت البعثة إن رئيسها اللواء مايكل بيري، عقد خلال الأيام الماضية سلسلة من الاجتماعات في العاصمة عدن، مع مسؤولين في حكومة المناصفة، وعلى رأسهم وزير الخارجية أحمد بن مبارك، ومسؤولو المركز اليمني التنفيذي لمكافحة الألغام، والفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار، ركزت على الحاجة الماسة إلى وقف التصعيد في الأعمال القتالية في الحديدة وتعزيز جهود إحلال السلام فيها.
وأكدت التزامها بتنفيذ مهماتها بموجب ولايتها، المتمثلة في تسهيل تنفيذ اتفاق الحديدة وتعزيز السلام والاستقرار والازدهار باليمن، من خلال التعاون الحقيقي والتركيز على رفاهية الشعب، لإحراز تقدم نحو مستقبل سلمي ومزدهر للجميع.