“مكتب الإعلام” وكالات:
صرحت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أن الصحفيين في إيطاليا يبذلون الجهود لإعادة الاعتبار للنازية والفاشية على الرغم من أن ذلك محظور بموجب تشريعات البلاد.
وأضافت زاخاروفا تعليقا على التقرير الميداني المصور لمراسل قناة “RAI” الإيطالية إيلاريو بيانيريلي الذي أجرى مقابلة مع جندي من القوات المسلحة الأوكرانية يرتدي قبعة عليها علامة النازية: “تركز جهود الصحفيين في إيطاليا على إعادة إحياء النازية والفاشية، على الرغم من أن تشريعات البلاد تحظر ذلك”.
وتابعت: “كل هذا لم يكن مصحوبا في التقارير الإيطالية بأي تنويهات أو إشارات تفيد بعدم جواز إعادة الاعتبار للنازية.. وعلى كل حال، فإن إعادة الاعتبار للفاشية والنازية وتداولهما وتخليدهما ممنوع في إيطاليا قانوناً”.
واختتمت: “هكذا تتم إعادة إحياء النازية والفاشية، المحظورة في إيطاليا، تحت ستار التقارير الميدانية”.
ويوم أمس الإثنين، أكدت زاخاروفا أن موسكو تسجل بدقة جميع حالات الدخول غير الشرعي لممثلي وسائل الإعلام الغربية إلى أراضي كورسك، وستتخذ الإجراءات المناسبة ضد المخالفين.
وأوضحت أن الغرض من دخول ممثلي وسائل الإعلام هؤلاء إلى الأراضي الروسية هو التغطية على جرائم نظام كييف.
وأردفت أن “طبيعة المواد التي تنشرها وسائل الإعلام تلك بما في ذلك المشاهد التمثيلية مع أسرى الحرب والمدنيين تحت تهديد بنادق بانديرا والمقابلات مع المسلحين الذين يتفاخرون علانية بالفاشية، تشير بوضوح إلى أن المهمة الرئيسية لـ”قوة الإنزال” الإعلامية التي حطت في الأراضي الروسية المحتلة هي محاولة لتبرئة نظام كييف المجرم، والتغطية على جرائمه ضد السكان المدنيين، وزيادة زعزعة استقرار الوضع الإعلامي والتلاعب بالرأي العام.