العاصمة عدن “مكتب الإعلام” خاص:
تفاخر ناشطون وسياسيون جنوبيون بدور وتضحيات ابطال القوات المُسلحة والأمن الجنوبية في محاربة الإرهاب، ومواجهة ميليشيا الحوثي، وجماعة الإخوان، والدفاع عن حياض وتراب أرض الجنوب، والتفاخر بالانتصارات التي حققها ابطالنا في القوات المُسلحة الجنوبية البطلة.
وأكدوا على أن قواتنا الجنوبية هي القوة الوحيدة المتواجدة على أرض الواقع، ولن تقبل بأي تجاوز لقضية شعب الجنوب العادلة.
وعصر اليوم الثلاثاء 2 يوليو / تموز 2024م، اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون هاشتاج #حصننا_قواتنا_الجنوبيه على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، واشهرها منصة X))، المعروف سابقًا بـ (تويتر).
وأكدوا على أهمية، وضرورة تعزيز الولاء الوطني الجنوبي، ووحدة صف الجنوب، مشيرين إلى أهمية وحدة الجبهة الداخلية الجنوبية (سياسيًا، وعسكريًا، واجتماعيًا).
وتطرقوا إلى اهتمام ورعاية الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، بابطال القوات المُسلحة والأمن الجنوبية.
كما فضحوا المؤامرات التي تُحاك ضد الجنوب وشعبه وقضيته وممثلها الشرعي المجلس الانتقالي الجنوبي.
وتحدثوا عن الحالة العسكرية العامة الكبيرة لقواتنا المُسلحة الجنوبية في مختلف جبهات القتال الحدودية لميليشيا الحوثي الإرهابية.
واكدوا على انه لن تكون هناك أي حلول أو سلام ما لم تكون قضية شعب الجنوب حاضرة في مختلف مراحل الحوار أو التفاوض، منوهين بأن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، أصبح حليفًا لكل القوى الإقليمية والدولية الصادقة في تحقيق استقرار حقيقي في بلادنا، والإقليم عامة، مشيرين إلى موقف المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات المسلحة الجنوبية المساند لجهود المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب.
كما رفضوا تجزئة الملفات للعملية السياسية مالم تكن قضية شعب الجنوب فيها، مشيرين إلى ان أي حوار أو تفاوض يجب أن يتضمن الإطار الخاص بقضية شعب الجنوب، مجددين رفض مشاركة الجنوب في أي مفاوضات إذ لم تكن قضية شعب الجنوب المحور الرئيسي للعملية السياسية وتلبي تطلعات شعب الجنوب.
واكدوا على أن تخرج عدد من الدفعات بالأكاديمية العسكرية العُليا يثبت بأن قواتنا المسلحة الجنوبية قوية ومستمرة في العطاء في مختلف الميادين.
وقالوا: “يجب دعم ومؤازرة القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي”.
وأضافوا: “من المهم إعلاء مكانة قضية شعب الجنوب والانتصار لأهدافها، وتبني احتياجات ومتطلبات المواطنين في الجنوب لتوفير الخدمات والتخفيف من معاناتهم”.
وأشاروا إلى أهمية تخرج عدد من الدفعات بالأكاديمية العسكرية العُليا، في دعم، وتعزيز قوة، وضخامة القوات المُسلحة الجنوبية، داعيين إلى أهمية مواكبة التطور المتلاحق في العلوم العسكرية والإستراتيجية بما يضاهي كبرى الأكاديميات العربية والعالمية المناظرة، مؤكدين على أهمية دور الأكاديمية العسكرية العُليا في الإعداد والتأهيل لرفع قدرات منتسبي المؤسسة العسكرية الجنوبية بما يمكنهم من الوفاء بمهامهم ومسؤوليتهم الوطنية الجنوبية، وتولي الوظائف القيادية المختلفة.
واكدوا على ان: “القرار السياسي لحل الأزمة في اليمن والمنطقة والإقليم، يكون من العاصمة الجنوبية عدن، باعتبارها العاصمة الوحيدة على المستوى العربي التي هزمت المد الشيعي الإيراني المُتمثل بميليشيا الحوثي الإرهابية”.
وأشاروا إلى المحاولات الفاشلة المٌتكررة من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية، لاجتياح الجنوب، والذي كان آخرها محاولاتها التقدم نحو مواقع قواتنا المسلحة الجنوبية ممثلة بألوية العمالقة الجنوبية، في جبهة الساحل الغربي، ولكن أبطال العمالقة الجنوبية كانوا لها بالمرصاد، وكبدوا تلك الميليشيا المارقة خسائر بالعتاد والأرواح.
وتابعوا: “الجنوب، يمر بمرحلة تمكين سياسي، وعسكري، وأمني، تتطلب بذل المزيد من الجهود من قبل الجميع وفي مقدمتهم ضباط وأفراد القوات المُسلحة الجنوبية، خصوصًا في جانب التدريب والتأهيل، الذي يُولي له الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي اهتمامًا كبيرًا”.
كما دعا السياسيون الجنوبيون، في الختام، جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي، إلى ضرورة التفاعل بقوة مع هاشتاج #حصننا_قواتنا_الجنوبيه .