“مكتب الإعلام” وكالات:
علقت دائرة الهجرة التركية على ما أثير بشأن زيارة وفدها إلى أفغانستان، حيث لم يكن العلم التركي موجودًا خلال اللقاء.
وذكرت دائرة الهجرة التركية في بيان أن “الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة المتداولة بشأن زيارة وفدها إلى أفغانستان في إطار مكافحة الهجرة غير النظامية استدعت إصدارها بيان حول الأمر”.
وشددت دائرة الهجرة التركية في بيانها على “الأهمية الكبرى للقاءات الثنائية مع الدول المنبع، لاستمرار مكافحة الهجرة غير النظامية بشكل مؤثر وإعادة المهاجرين غير النظاميين إلى بلادهم”.
وأفادت دائرة الهجرة أن الزيارة شهدت التأكيد على إصرار تركيا على التصدي للهجرة غير النظامية وبحث سبل إعادة المهاجرين الأفغان غير النظاميين الموجودين داخل تركيا إلى بلدهم”.
وخلال الاجتماع بين وفدي البلدين، ظهر علم حركة طالبان بينما غاب العلم التركي، مما أثار تساؤلات على منصات التواصل الاجتماعي.
هذا وأوضحت إدارة الهجرة أنه لم يتم رفع العلم التركي خلال اللقاء “لعدم اعتراف تركيا رسميا بالحكومة الأفغانية المؤقتة” مفيدة أن اللقاءات شهدت مشاركة القائم بأعمال السفارة التركية في كابل ومسؤولي الجهات المعنية، وذكر البيان أنه “لا نستخدم علمنا في مثل هذه الاجتماعات”.
وكانت وزارة خارجية طالبان أعلنت أن أمير خان متقي، القائم بأعمال وزير خارجية الحركة، التقى أتيلا توروس، رئيس إدارة الهجرة التركية، في كابول لبحث منع الهجرة غير الشرعية للمواطنين الأفغان إلى تركيا.
وقالت وزارة خارجية طالبان في هذا الإعلان، إنه تم خلال هذا الاجتماع أيضًا مناقشة تطوير العلاقات الاقتصادية ونمو القطاع الخاص في البلدين.
ونقل الإعلان عن رئيس دائرة الهجرة التركية قوله إن أنقرة تحاول إدارة تحديات ومشاكل الهجرة غير الشرعية، أنه خلال السنوات الثلاث الماضية، توجه آلاف المواطنين الأفغان إلى تركيا عبر طرق غير قانونية.