مدريد “مكتب الإعلام” وكالات:
تكتسب الانتخابات الاقليمية التي تجري الأحد في منطقة غاليسيا الصغيرة في شمال غرب اسبانيا أهمية وطنية إذ تعد حاسمة لزعيم المعارضة اليمينية في معقله، في خضم اضطرابات.
وتنتهي ولاية المجلس التشريعي في غاليسيا في يوليو، لكن الحزب الشعبي المحافظ الذي يحكم الإقليم منذ العام 2009، قدّم موعد الانتخابات على أمل أن يعطي فوزه زخماً لحملته في إطار الانتخابات الأوروبية في يونيو.
وبداية يناير، أكدت استطلاعات رأي أولية فوز الحزب اليميني الرئيسي في اسبانيا بفارق كبير بعدما حكم المنطقة ل36 عاماً منذ حصول غاليسيا على وضع مستقل قبل 42 عاماً.