“مكتب الإعلام” وكالات:
ما زال الفلسطينيون في قطاع غزة يسألون “أين الطفلة هند؟”، بعد أكثر من أسبوع على تغيبها جراء استهداف سيارة عائلتها بقصف إسرائيلي.
ولم يظهر على السطح أي جديد بشأن مصير الطفلة هند حمادة، البالغة 6 سنوات، بعدما احتُجزت داخل سيارة عائلتها الذين سقطوا في هجوم إسرائيلي.
«انقذوا هند».. فزعة لنجدة طفلة فلسطينية بعد مقتل عائلتها في غزة
وفي نهاية يناير/كانون الثاني المنصرم، ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن الطفلة هند تواصلت مع فريق الهلال لطلب المساعدة، وهرع المنقذون لنجدتها.
ومنذ ذلك الحين، لم يعثر للطفلة هند على أثر، ولا على فريق الهلال الأحمر الفلسطيني المكون من شخصين، وسط دعوات لتحديد مصير ثلاثتهم، سواء كانوا أحياء أو موتى.
ونشر الهلال الأحمر الفلسطيني مناشدات عدة عبر منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي، لمعرفة مصير الثلاثي، وكتبت على “فيسبوك”، الثلاثاء: “أين هند؟ أين يوسف وأحمد؟ هل ما زالوا على قيد الحياة؟”.
وأضافت الجمعية: “نريد أن نعرف مصيرهم، ولا يزال مصير زملائنا يوسف زينو وأحمد المدهون اللذين خرجا لإنقاذ الطفلة هند البالغة من العمر 6 سنوات، مجهولاً منذ 8 أيام”، ليأتي اليوم التاسع دون أي جديد.
وتواصلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية مع قيادة الجيش الإسرائيلي، الجمعة، ونقلت إليه الإحداثيات التي حصلت عليها من الهلال الأحمر الفلسطيني. ورد بأنه “لم يطلع على تفاصيل الواقعة”.
وقبل أيام، نشر الهلال الأحمر الفلسطيني تسجيلا صوتيا لآخر مكالمة مع الطفلة هند، وفيه تقول: “تعالوا خدوني.. أمانة عليكم كتير خايفة”، ثم انقطع الاتصال بها، ولم يعثر لها على أثر حتى هذه اللحظة.