العاصمة عدن “مكتب الإعلام” خاص:
التقى مدير عام مديرية دار سعد بالعاصمة عدن الأستاذ عبود ناجي حسين الأحد بمكتبهِ، بممثلي منظمة صناع النهضة ومنظمة طفل الحرب الكندية، بالإضافة إلى ممثلي منظمة الهجرة الدولة والفريق الحكومي التابع لمكتب وحدة النازحين بعدن ومكتب الإحصاء.
وناقش مدير عام دار سعد في اجتماعه الأول الذي ضمن القائم بأعمال مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية الأستاذ جواد حسن، والذي خصص للجلوس مع منظمة صناع النهضة ومنظمة طفل الحرب الكندية، لمناقشة برنامج المشاريع المعتمدة والمقرر تنفيذها ضمن تدخلات هذه الجهات في المديرية، حيث تم إعتماد تركيب منظومة الطاقة الشمسية في مدرسة العماد وكذا بناء ٦ حمامات للبنات وتأهيل المدرسة بشكل عام بالإضافة إلى توفير حوافز شهرية لمعلمين ومعلمات مدرسة العماد خلال العام الدراسي القادم.
من جانبه، عبر مدير عام دار سعد عن شكره وتقديره للجهود والاسهامات المبذولة في دعم خدمة التعليم بالعاصمة عدن بشكل عام ودار سعد على وجه الخصوص.
بدوره، قدم ممثل منظمة صناع النهضة شرح وافي عن التدخل في مدارس عدن ومنها مديرية دارسعد.
في سياق آخر، التقى مدير عام دار سعد عبود ناجي بممثلي منظمة الهجرة الدولة والفريق الحكومي المشترك التابع لمكتب الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بالعاصمة عدن وكذا مكتب الجهاز المركزي للإحصاء لمناقشة الرصد والتقييم لنشاط مناطق مصفوفة تتبع حركة النزوح من ناحية الصعوبات والسلبيات، وكذا عمل منهجية جديدة يتم الاتفاق عليها من الجهات ذات الاختصاص، ومنها الجهاز المركزي للإحصاء والوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات وشؤون النازحين، والشؤون الاجتماعية والتخطيط واللجان المجتمعية، بالشراكة والتنسيق مع منظمة الهجرة الدولية IOM.
وأشار مدير عام دار سعد عبود ناجي إلى أهمية دور الجهاز المركزي للإحصاء في مجال جمع البيانات وتصحيح الارقام ومعرفة اعداد النازحين بشكل عام أكان (نزوح سياسي او عماله او تجاري او خوف من الحرب واضراها) والعائدين، والعمل ضمن خطة مشتركة مع المنظمات الدولية ذات الصلة على ان يتم اعدادها في الإطار الصحيح خلال المرحلة القادمة، والتي من خلالها يمكن الوصول إلى ما نصبو آلية من دعم مستحق لمشاريع البنى التحتية.
وأكد ناجي خلال اللقاء على أهمية العمل المشترك وتوحيد الجهود بين الجهات المختصة وذات العلاقة لإيجاد رؤية واضح ومشاركة تساعد في تقييم الوضع الإنساني في العاصمة عدن، نستطيع من خلالها العمل مع شركائنا الإنسانيين كأولويات المشاريع التي تحتاجها العاصمة عدن.
وطالب بضرورة تغيير سياسة صرف المنح والمساعدات الدولية المقدمة لبلادنا، وتحويلها من المساعدات النقدية والعينية وغيرها، إلى مشاريع مستدامة لتساعد في تحسين الخدمات والبنى التحتية والحفاظ عليها حتى تتمكن من تقديم خدماتها للجميع.
