مكتب إعلام العاصمة عدن يُعزي موظفيّ إذاعة عدن ويؤكد: برحيل الإذاعي السقاف فقد الجنوب قامة إذاعية كبيرة

العاصمة عدن “مكتب الإعلام” خاص:

 

بعث، مكتب الإعلام في العاصمة عدن، مساء اليوم الأحد، برقية تعزية ومواساة إلى كافة موظفيّ إذاعة عدن، وذلك في وفاة الإعلامي الإذاعي المخضرم، الأستاذ علي عبد الله السقاف، الذي وافاه الأجل إثر نوبة قلبية مفاجئة في العاصمة عدن.

وعبر مكتب إعلام العاصمة، في البرقية، عن عظيم حزنه، ومواساته إلى جميع موظفيّ إذاعة عدن، وكذا لأهل وذوي الفقيد، وإلى كافة أفراد أسرته الكريمة، وجميع آل السقاف، ومشاطرته لهم أحزانهم في مصابهم الجلل.

وأشار المكتب، إلى أن رحيل الإعلامي الإذاعي المخضرم، علي السقاف، يكون الجنوب عامة، وعدن خاصة، فقد أحد الكوادر والقامات الإذاعية الكبيرة، وصاحب صوت (هنا عدن) عبر إذاعة عدن العريقة”.

وقال المكتب، في البرقية،: “لقد تميز فقيدنا بمواقفه الوطنية تجاه قضايا الوطن والمواطن، وكان صوت الذين لا صوت لهم”، مُشيرًا إلى أن الإعلام الجنوبي بشكل عام، وإذاعة عدن بشكل خاص، ودع: “عمودًا من أعمدة الإعلام في إذاعة عدن، وأحد من كان له دور في كشف قضايا الفساد، ومناقشة قضايا وهموم المواطن، فقد كان الإعلامي القدير، والصوت الإذاعي الذي ليس لهُ مثيل في مناقشة القضايا التي تمس المواطن”.

وأضاف: “لقد تلقينا خبر وفاة الإعلامي الإذاعي المخضرم، علي السقاف بألم وفاجعة كبيرة”.

وتابع: “برحيل الأستاذ علي عبد الله السقاف خسر الإعلام أحد القامات الإذاعية التي لا تعوض، وبرحيله المفاجئ وقعت صدمة كبيرة في قلب كل من عرفه وعمل معه”.

واستطرد المكتب، خلال البرقية،: “لقد خسر الإعلام الجنوبي برحيل الإعلامي الإذاعي المخضرم، علي السقاف، علمًا من إعلامها، وصوتًا بارزًا لن يتكرر بنفس الأسلوب، فقد بدأ مسيرته ببرنامج (بصراحة) في برنامجه الإذاعي الذي كان يُبث عبر إذاعة عدن، وختمها ببرنامج (وطني) عبر أثير إذاعة هنا عدن”.

وابتهل مكتب الإعلام في العاصمة عدن، في ختام البرقية، إلى المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد، الإعلامي الإذاعي المخضرم، الأستاذ علي عبد الله السقاف، بواسع رحمته ورضوانه، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.