العاصمة عدن “مكتب الإعلام” خاص:
أصدرت نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين في العاصمة عدن اليوم بيانا هاما أكدت فيه انها لن تكون إلا في صفوف المعلمين للدفاع عن حقوقهم المشروعة والحرص على الحفاظ عليها.
وعلقت النقابة الاضراب ابتداء من يوم الأحد القادم.
وينشر “مكتب إعلام العاصمة عدن” نص البيان الصادر عن نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين في العاصمة:
“أيها المعلمون الأفاضل والمعلمات الفاضلات نتوجه اليكم ببياننا هذا مؤكدين على أن نقابتكم (نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين العاصمة عدن) لن تكون إلا في صفوفكم لدفاع عن حقوقكم المشروعة والحرص على الحفاظ عليها وأننا في بياننا الذي اصدرناه بتاريخ 27 اغسطس 2023م واعلنا الاضراب وذلك رفض لتحويل رواتب المعلمين إلى البنوك الخاصة واكدنا بأننا لسنا معترضين على محاربة الفساد وقص اوصاله بل نحن ممن يدعو إلى ذلك والوقوف ضده واوضحنا بأن رفضنا للبنوك ليس الا خوفا على أن يتعرض المعلمون الإذلال أو الاستغلال وكذلك رفضنا انتقال رواتبنا من البند الأول إلى الثالث وأنه متى ما تأكدنا من أن الرواتب لم تحول وأنها لازالت وستبقى في بندها الاول سنرفع اضرابنا.
فمنذ اليوم الأول لاصدار بيان الإضراب والنقابة في متابعة مستمرة ولقاءات عدة لضمان حق المعلم في بقاء راتبه وعدم المساس به.
وقد تم اللقاء بوزير المالية الذي أكد لنا بأن رواتب المعلمين بصفة خاصة والقطاع الحكومي بصفة عامة لن يحدث له انتقال من باب الى باب كما يشاع ويروج وله ولكننا اصرينا على أن نضمن ما قاله لنا الوزير بشكل يطمئن قلوب المعلمين ويؤكد لهم حرص نقابتهم على مصالحهم وحقوقهم فتم تشكيل لجنة لنزول مرة أخرى إلى المالية والخدمة المدنية وبالفعل تم الجلوس مع النقابة فأكد المسؤول في القطاع المالي أن الرواتب لم ولن يمسها اي تغير وأنها لاتزال وستبقى في بندها الاول وان تحويلها إلى ما يشاع إليه جريمة يحاسب عليها القانون وقد تم تسجيل ذلك اللقاء وسيتم نشره حتى يطمئن المعلمون على رواتبهم ويتأكدوا بأن النقابة ما قررت تعليق الاضراب الا بعد أن تحقق لها ما ارادت وهو تأكيد مسؤولي المالية والخدمة المدنية من وزير ومسؤول في القطاع المالي الذي تناول ووضح الأمر بشكل قانوني وأكثر شفافية وأكد على أن ما يشاع الا اشاعات مغرضة تهدف إلى زعزعت الأمن والاستقرار في جنوبنا الحبيب.
وكذلك تم الجلوس مع الدكتورة نوال جواد مدير عام مكتب التربية والتعليم عدن في أكثر من لقاء مع قيادة النقابة كان آخرها مع الاخ سامي عيدروس خيران رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب، والتي أوضحت نظرٱ لإكتشاف الالاف من حالات الازدواج الوظيفي والموظفين الوهميين في قطاع التربية والتعليم حتى الان والذي جعل قطاع التربية والتعليم القطاع الاكبر من حيث هذه الحالات لذا ستكون فترة الثلاث الاشهر هذه فترة تنقيح وتصحيح كشوفات قطاع التربية والتعليم وذلك ليتم التقييم الصحيح لإحتياجات المعلم وبعدها سوف يتم إتخاذ إجراءات لصالح المعلم وبشكل مباشر وعملي لذلك وبعد الجلوس مع قيادة مكتب التربية والتعليم وتفهم هذه الأمور أصبح من الحتمي التعامل الإيجابي والمسئول مع الوضع وحتى لانحمل أبنائنا تبعات هذا الإضراب.
وسيتم بإذن الله نشر فيديوهات اللقاءات التي تمت مع جهات الاختصاص وتأكيدات بعدم نقل الرواتب من باب لباب.
وعليه وعلى ضوء ذلك وبعد زوال السبب الذي كان سببا في الأضراب قررت قيادة النقابة في العاصمة عدن تعليق الاضراب تعليقا مشروط بعد الجلوس والاتفاق مع جميع الجهات المعنية على ما يلي:
اولا: تعليق الاضراب ابتداء من يوم الأحد الموافق 22/10/2023م وعلى جميع المعلمين العودة إلى مباشرة عملهم وهم مطمئنين رافعي رؤوسهم بأنهم استطاعوا أن يرفضوا اي ظلم أو اعتداء على حقهم الذي كفلة القانون والدستور وهم بذلك أكدوا للجميع انهم صفوة المجتمع وبانيه.
ثانيا: بقاء رواتب المعلمين في البند الاول حق قانوني لا يمكن المساس به.
ثالثا: إسقاط المبالغ التي ثم حصدها من خلال عملية الضبط للموظفين المنقطعين والوهميين لصالح المعلمين المثبت خدمتهم في الميدان وذلك خلال فترة زمنية لا تقل ستة أشهر من تاريخ التحويل للبنوك.
والله ولي التوفيق..
*صادر عن نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين العاصمة عدن.
١٩ أكتوبر ٢٠٢٣م”.