القمة النسوية في العاصمة عدن تدعو لتعزيز دور المرأة في صناعة السلام

العاصمة عدن” مكتب الإعلام” خاص:

تتواصل في عدن الفعاليات المصاحبة لحملة الـ16 يوماً العالمية المناهضة للعنف ضد المرأة، حيث تتخللها احتفالات عديدة، من بينها القمة النسوية. تزامن انعقاد القمة مع اليوم العالمي للقضاء على التمييز ضد المرأة في 25 نوفمبر، واليوم العالمي لذوي الإعاقة في 3 ديسمبر، واليوم العالمي لحقوق الإنسان في 10 ديسمبر، ضمن حملة الـ16 يوماً.

**الهدف من القمة:**تنظم القمة النسوية مؤسسة وجود للأمن الإنساني بالتعاون مع مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، تحت شعار “قوتنا.. نضالنا.. جهودنا”، وبرعاية رسمية من مؤسسات الدولة والحكومة اليمنية. تهدف القمة إلى تعزيز دور المرأة في السلام وإشراكها في صناعة القرار.

وشارك في القمة قيادات نسائية محلية من مختلف أنحاء اليمن، بالإضافة إلى ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية، ودبلوماسيين، ونشطاء المجتمع المدني. القائمون على تنظيم القمة تحدثوا عن أهمية توظيف القمة في الدعوة للسلام وتعزيز دور المرأة في هذا المجال.

كما أشارت رئيسة مؤسسة وجود للأمن الإنساني ومنسقة القمة النسوية، مها عوض،  أن انعقاد القمة في العاصمة عدن يعكس التزام المرأة  بالسلام وحاجتها إليه. وأوضحت عوض أن القمة تعكس أهمية دور المرأة  في النضال لتحقيق السلام والمساواة والتنمية، بما يخدم المرأة والمجتمع.

تناولت جلسات القمة النسوية في نسختها السابعة على مدى يومين، العديد من المحاور المهمة المتعلقة بواقع المرأة اليمنية وتأثيرات الحرب الحوثية على النساء. وطالبت القمة بضرورة إشراك المرأة سياسيًا ودورها البارز في صناعة القرار السياسي وإنهاء الحرب وإحلال السلام.

كما خصصت القمة جلسات لحوار السلام، تطرقت إلى جهود مبعوث الأمم المتحدة إلى بلادنا، والملف السياسي وعملية السلام في اليمن، والدور الرقابي للبرلمان، وأثر تعطيل جلسات البرلمان على حقوق الإنسان عامة والنساء خاصة. كما بحثت القمة قضية العدالة الانتقالية وحماية حقوق المرأة، ومستويات العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي.

وتناولت القمة قضايا العدالة المناخية والنوع الاجتماعي، وورش عمل لمناقشة قضايا المحاكاة في مجال الملف الاقتصادي، وفتح الطرقات وحماية المدنيين، وقضية المحتجزات والمحتجزين خارج القانون، بالإضافة إلى أطر حماية الفضاء المدني ودور حلفاء السلام النسوي في اليمن وملف إعادة الإعمار.

كما دعت مها عوض كافة الأطراف السياسية والحزبية في بلادنا إلى العمل مع النساء لتعزيز السلام والتنمية، مؤكدة أن النساء هنّ شريكات أساسيات في صنع مستقبل مستقر للبلاد.