“مكتب الإعلام “وكالات:
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الأحد، بكل الجهود المبذولة من أجل إيصال المساعدات إلى الأهالي في قطاع غزة، والتي كان آخرها وصول 13 شاحنة الليلة الماضية إلى مدينة غزة وشمال القطاع.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان صحفي نقلته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، اليوم، أن “ما وصل غير كاف مقارنة بالاحتياجات الإنسانية الضخمة للمدنيين الفلسطينيين المتواجدين في تلك المنطقة، بما في ذلك حاجتهم إلى مساعدة شاملة ومستدامة”. المساعدات الإغاثية، بالإضافة إلى احتياجاتهم الإنسانية الأساسية من المياه والدواء والمراكز الطبية”. الصرف الصحي والكهرباء ولم شمل أسرهم المنفصلة بسبب حالة التهجير القسري التي تفرضها قوات الاحتلال على مجتمع غزة بعد أن دمرت أجزاء كبيرة منه وشطبتها من سجل السكان.
ودعت الخارجية إلى “ضرورة فتح جميع المعابر واستمرار تدفق المساعدات برا وبحرا وجوا، وضرورة ربط حملات الإغاثة المستمرة بجهد دولي حقيقي يؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار في الطريق إلى إنهاء الصراع”. العدوان الإسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة، حتى لا يقع دخول المساعدات بأي شكل من الأشكال”. واستغلالها الإسرائيلي لإطالة أمد الحرب واستكمال دورات الإبادة والتشريد لشعبنا، خاصة وأن المواطنين يدفعون حياتهم ثمنا للحصول على الطحين وأي مواد غذائية أخرى”.
وشددت الوزارة على أهمية “أن يتحلى مجلس الأمن الدولي بالجرأة الكافية لاتخاذ قرار أممي ملزم بوقف فوري لإطلاق النار”، محذرة من “أي مخططات إسرائيلية متعمدة لخلق حالة من الفوضى الداخلية في شمال قطاع غزة لدفع المواطنين إلى النزوح”. منها، وأي استعدادات لتوسيع عدوانها في محافظة رفح”. ويشكل مخاطر كارثية على حياة أكثر من 1.5 مليون فلسطيني يختطفهم جيش الاحتلال ويحشرهم في مساحة جغرافية صغيرة في ظل القصف الغاشم والتهجير المستمر في دائرة الموت الضيقة بسبب عدم وجود أي مكان آمن. في قطاع غزة.
ولفتت وزارة الخارجية إلى أن “رفض إسرائيل، باعتبارها قوة محتلة، تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2720 والأمر الاحترازي لمحكمة العدل الدولية، يلقي بظلال من الشك على أي وعود تقدمها دولة الاحتلال تجاه المدنيين الفلسطينيين وحمايتهم، وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، والتي تقع على عاتق مجلس الأمن مسؤولية معالجتها وحلها بقوة القانون الدولي وبتوجيه من فتح”. الأفق السياسي لحل الصراع بالطرق السياسية وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم”.