“مكتب الإعلام” وكالات:
قررت بلدة صغيرة في فرنسا حظر استخدام الهواتف المحمولة في الأماكن العامة، بعدما صوت سكانها لصالح هذا القرار.
تعتبر الهواتف أجهزة مفيدة للغاية لقضاء العطلات، حيث يستخدمها السياح للعثور على طريقهم والتقاط الصور والترجمة، ومع ذلك، فإن أي شخص يتجه إلى بلدة “سين بورت”، وهي بلدة صغيرة بالقرب من باريس، سيتعين عليه قريباً إيجاد بدائل للهاتف النقال.
ووفقاً لصحيفة ذا صن، فقد تم تعليق يافطات في البلدة كتب عليها: “مجتمع بلا شاشات، دعونا نحمي أطفالنا!”.
وقد تعهد عمدة المدينة، فنسنت بول بيتي، بإيجاد مشاريع بديلة للشباب وصغار السن لإبعادهم عن هواتفهم، بما في ذلك بناء مركز رياضي وسينما خاصين بالأطفال والمراهقين.
ويحظر المرسوم الجديد، الذي من المقرر أن يعلنه رئيس البلدية في الأيام المقبلة، استخدام الهواتف والأجهزة الأخرى أمام المدارس، أو في المتاجر، أو أثناء السير في الشارع، أو أثناء التجمع في المناسبات الكبيرة.
وعلى الرغم من التصويت والتدابير الجديدة التي يجري تطبيقها، لن تكون هناك عقوبات فعلية على استخدام الهاتف في المدينة.
من بين الأماكن الشهيرة التي يمكن زيارتها في بلدة “سين بورت” وما حولها هي قلعة “دي فوكس لي فيكموت”، التي تعد واحدة من أهم القلاع في فرنسا.
كما يمكن للسياح زيارة قلعة “فونتينبلو” والغابة المحيطة بها، والتي تحظى بشعبية خاصة لدى الباريسيين الذين يريدون الهروب من المدينة. تبلغ تكلفة الإقامة لشخصين في البلدة الصغيرة حوالي 100 دولار أمريكي في الليلة الواحدة.