“مكتب الإعلام “وكالات:
أهملت جلسة المحاكمة رغم أن الأمر يتعلّق بقضية جريمة قتل، واكتشفت السلطات أنها تبادلت أكثر من 500 رسالة نصية مع مأمور المحكمة، سخرت فيها من المشاركين في المحاكمة وتحدثت بشكل عدواني عن المدعين العامين أثناء ترأسها محاكمة جريمة قتل في يونيو/ حزيران الماضي.
هذا ما وقع لقاضية من أوكلاهوما الأمريكية، هي قاضية مقاطعة لينكولن تريسي سودرستروم، التي قدمت استقالتها كجزء من تسوية مع الولاية بعد أن اتهمتها بسلوك غير لائق، وفق ما ذكره موقع سي أن أن، وكشفت صور ومقاطع فيديو القاضية وهي منشغلة بهاتفها النقال خلال المحاكمة.
وحسب السلطات ، فقد سخرت القاضية من المحامين والمحلفين والشهود، بينما أظهرت محاباة للمدعى عليه ولمحاميته. ومما اتهمتها السلطات به هناك “الإهمال الجسيم للواجب، والتحيز الجسيم”، وكانت القاضية تشرف على محاكمة تتعلق بجريمة قتل طفل يبلغ من العمر عامين.
ونفت سودرستروم التحيز، وقالت في بيان الاستقالة إنها وعدت بضمان تطبيق القانون والإجراءات بالتساوي على المدعي والمدعى عليه على حد سواء. وبموجب التسوية، وافقت سودرستروم على عدم السعي للحصول على منصب قضائي آخر في أوكلاهوما.
ومما جاء في وثائق السلطات قول القاضية عن المدعي عليه “لماذا لديه يدا طفلة؟”، بينما قالت عن محامية الدفاع “إنها رائعة.. هل يمكنني التصفيق لها؟”، بينما ضحكت بسبب سخرية مأمور المحكمة من العضو التناسلي لمدعٍ عام.
وحسب الأسوشتيد برس، فقد أوصى رئيس المحكمة العليا في أوكلاهوما بإقالة سودرستروم بعد إجراء تحقيق. ووفق المصدر ذاته، فقد أظهر مقطع فيديو القاضية وهي تتبادل رسائل نصية أو رسائل لمدة دقائق في كل مرة أثناء اختيار هيئة المحلفين، وكذلك خلال البيانات الافتتاحية والشهادة.