” مكتب الإعلام”وكالات:
تراجعت واردات أوروبا من الغاز الطبيعي المسال من روسيا بصورة طفيفة العام الماضي بعد الارتفاع الكبير في 2022، وهو ما يُعزز الدور المتنوع للاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة.
صناع السياسة في بروكسل يعملون حاليًا على مشروع قانون يسمح للدول الأعضاء بحظر الغاز الروسي بشكل كامل، سواء كان عبر الأنابيب أم الغاز الطبيعي المسال.
تأتي هذه الخطوة بعد نحو عامين من بدء الحرب الروسية الأوكرانية، التي أثرت على الاعتماد الأوروبي على واردات الطاقة الروسية.
يعتقد بعض المتداولين والمحللين أن هذا القانون قد يساهم في تخفيض تدريجي للواردات الطاقية دون تأثير كبير على سوق الغاز الأوروبي.
رغم أن الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة قد سد الفجوة الناجمة عن تقليص واردات الغاز الروسي، إلا أنه أدى في الوقت نفسه إلى زيادة في واردات الغاز المشحون من روسيا. ووفقًا لبيانات S&P Global Commodity Insights، كان الغاز الطبيعي المسال يشكل 13% من إجمالي إمدادات الاتحاد الأوروبي في العام الماضي.
في 2022، استقرت واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز الطبيعي الروسي المسال عند 20.5 مليار متر مكعب، بزيادة 30% مقارنة بمستويات 2021. ويرى الاتحاد الأوروبي الآن في إمكانية منح الدول الأعضاء سلطة تعليق واردات الغاز من روسيا وبيلاروسيا.
بموجب مشروع القانون، ستكون الدول الأعضاء قادرة على منع الشركات من روسيا وبيلاروسيا من الحصول على مساحة في خطوط الأنابيب ومحطات الغاز الطبيعي المسال.
و قد يوفر هذا الاقتراح أيضًا أساسًا لشركات الطاقة في الاتحاد الأوروبي للخروج من عقودها مع موفري الغاز الروسيين دون دفع تعويضات ضخمة.