مائة امرأة عربية في قائمة رائدات العالم لعام 2023 (صور)

مكتب الإعلام وكالات:

 

كشفت بي بي سي عن قائمتها التي تضم 100 امرأة ملهمة ومؤثرة من جميع أنحاء العالم، لسنة 2023م.

وتضمّ القائمة نساء من المنطقة العربية، ومن أصول عربية، من بينهن محامية حقوق الإنسان البريطانية-اللبنانية أمل كلوني؛ وصاحبة شركة التجميل الأمريكية من أصل عراقي، هدى قطان؛ والناشطة في حقوق الإنسان البحرينية-الدنماركية، مريم الخواجة.

وفي عام سيطرت فيه الحرارة الشديدة وحرائق الغابات والفيضانات وغيرها من الكوارث الطبيعية على عناوين الأخبار، تسلط القائمة الضوء أيضاً على النساء اللواتي يعملن لمساعدة مجتمعاتهن على التصدّي لتغيّر المناخ واتخاذ الإجراءات اللازمة للتكيف مع آثاره.

ومن بين النساء الرائدات على القائمة، هدى قطان، صاحبة علامة التجميل “هدى بيوتي”، والتي تبلغ قيمتها مليار دولار، وتباع في أكثر من 1500 متجر حول العالم.

وتضمّ القائمة المحامية أمل كلوني، التي أمضت العقدين الماضيين من حياتها في قضايا الدفاع عن ضحايا الظلم، وتشمل نجاحاتها الأخيرة، تمثيل ضحايا أحد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية وضحايا أمراء الحرب في دارفور. كما ساعدت في تحرير صحفيين، وغيرهم من السياسيين في سجون الأنظمة القمعية.

على القائمة أيضاً أول جرّاحة في غزة، الطبيبة الفلسطينية، سارة السقا، والتي تعمل في مستشفى الشفاء.

كانت سارة تستخدم حسابها على منصة إنستغرام لتوثيق تجربتها في علاج الجرحى، أثناء انقطاع الكهرباء والماء والوقود عن المستشفى، الذي تعرض لأضرار بالغة خلال الحرب الأخيرة.

ومن العراق، رائدة الأعمال باسمة عبد الرحمن، مؤسسة KESK (تعني أخضر باللغة الكردية) وهي أول مبادرة للأبنية الخضراء في العراق.

كذلك تضمّ اللائحة رميثاء البوسعيدي من سلطنة عمان، وهي أصغر امرأة عمانية تصل إلى القطب الجنوبي ومؤسسة WomeX، وهي منصة لمساعدة المرأة العربية على تطوير مهارات التفاوض التجاري.

وعلى القائمة أيضاً مريم الخواجة، الناشطة البحرينية-الدنماركية في مجال حقوق الإنسان، والصوت الرائد للإصلاح السياسي في البحرين ومنطقة الخليج.

يهدف عملها إلى تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان، ولا سيما الدعوة إلى إطلاق سراح والدها، عبد الهادي الخواجة، وهو ناشط بارز وسجين رأي يقضي حكماً بالسجن مدى الحياة بعد مشاركته في الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في البحرين في عام 2011م.

كذلك اختيرت على القائمة، نجلاء محمد الأمين، وهي ناشطة في مجال حقوق النساء والمناخ، من الصحراء الغربية، تساعد 200 ألف لاجئ صحراوي على التعامل مع انعدام الأمن المائي والغذائي الذي تفاقم بسبب تغير المناخ.

تضمّ القائمة أيضاً العداءة اللبنانية، عزيزة سبيتي، التي تُعرف بكونها “أسرع امرأة لبنانية في التاريخ” بعد تحطيمها الرقم القياسي للبلاد في سباق 100 متر.

تصدرت عزيزة سبيتي عناوين الصحف كأول رياضية سوداء البشرة من بلادها تفوز بالميدالية الذهبية في نصف نهائي البطولة العربية الـ23 لألعاب القوى، وفي بطولة غرب آسيا، هذا العام.

كذلك نجد الناشطة ضد ختان الإناث شمسة عرويلو، وهي بريطانية من أصل صومالي، تعمل على رفع مستوى الوعي حول تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، من خلال مقاطع الفيديو القوية والمباشرة عبر الإنترنت.

ومن سورية، أمينة البش، وهي عاملة إنقاذ، وكانت واحدة من أوائل المتطوعات في الدفاع المدني السوري، وهي منظمة تطوعية تعرف أيضاً باسم “الخوذ البيضاء”، بهدف إنقاذ الأرواح وتقديم الإسعافات الأولية للمدنيين المصابين. تطوعت أمينة لإنقاذ ضحايا الزلازل التي ضربت سوريا وتركيا في فبراير/ شباط 2023م.

ومن المغرب، ياسمينة بن سليمان، مؤسسة مبادرة Politics4Her التي تعزز مشاركة الشابات والفتيات في العمليات السياسية وصنع القرار. وعندما ضرب زلزال مدمر بلدها المغرب في سبتمبر/أيلول، دعت ياسمينة ومنظمتها إلى استجابة إغاثة تراعي الفوارق بين الجنسين.