وزير الطاقة السعودي: لدينا الأدوات الكافية لمعالجة تحديات سوق النفط

 

مكتب إعلام عدن وكالات:

 

قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وزير الطاقة السعودي إن منظمة “أوبك” تمثل قوة مهمة لتحقيق استقرار سوق النفط العالمي، وذلك عبر مسيرتها الممتدة لنحو 58 عاما.

 

وأوضح وزير الطاقة السعودي أن “أوبك بلس” واصلت النهج نفسه.

 

وقال إن التعاون بين المملكة وروسيا في قطاع النفط لا يزال قويا في إطار تحالف أوبك+ الذي سيفعل “كل ما يلزم” لدعم السوق.

 

جاء ذلك خلال كلمته الرئيسية ضمن الجلسة الافتتاحية لمؤتمر “أوبك” الدولي الثامن الذي انطلقت فعالياته اليوم في العاصمة النمساوية فيينا. وأضاف وزير الطاقة السعودي أن “أوبك” تعمل على معالجة الأوضاع في سوق النفط عبر تبني نهج الشفافية ومواجهة التحديات ونجحت في تحديد مؤسسات مستقلة لتقديم تقارير دورية تضمن إنجاز الشفافية وتحديد مستويات الالتزام.

 

وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إن اجتماع “أوبك بلس” الذي عقد في الرابع من يونيو/حزيران الماضي مثل خارطة طريق واضحة للمستقبل وعكس حالة التعاون بين الدول المنتجة الأعضاء ومن خارج المنظمة والذي برهن على العمل معا من أجل مواجهة التحديات في سوق النفط.

 

وأشار إلى أن الخفض الطوعي للإنتاج لعدد من دول “أوبك بلس” يستند على التوقعات الخاصة بمستقبل الأسواق خلال الفترة المقبلة.. موضحا أن قرارات المنظمة تستهدف دعم المجموعة لتكون أكثر اتساقاً وانسجاماً وسبباً للحفاظ على الالتزام والتوازن في الأسواق.

 

وقال وزير الطاقة السعودي إنه بفضل التوافق في الرأي بين دول “أوبك بلس” وبالتغييرات المستحدثة سنتمكن من معالجة الأوضاع ولدينا الأدوات الكافية لذلك وسنقوم بكل ما هو ضروري ونطمئن العالم بأن “أوبك” ستواصل جهودها لتزويد الأسواق ودعمها وضمان الإمدادات.

 

وتابع “يهدف ما فعلناه (يوم الإثنين) بمساعدة زملائنا في روسيا جزئيا أيضا للتخفيف من تشكك المتابعين لما يجري بين السعودية وروسيا في هذا الصدد بالتحديد”.

 

وأضاف خلال اجتماع للرؤساء التنفيذيين لشركات نفطية مع وزراء منظمة أوبك وحلفائها ويعرف باسم مؤتمر أوبك الدولي “كان هناك مغزى كبير يوم الإثنين لخروجنا لا بتمديد (خفض إنتاج النفط) فحسب… وإنما بإقرار الجانب الروسي أيضا (لتلك الخطوة)”.

 

وأضاف أن سوق النفط لن يٌترك دون معالجة ولا نشعر بالاضطراب بسهولة ونركز على العمل ونشعر بالارتياح والاطمئنان بشكل كامل وسوف نواصل بذل الجهود لمد الأسواق بالنفط واتخاذ كل ما هو ضروري لتحقيق التوازن وعدم السماح بأي إخلال في السوق.