عدن / مكتب الإعلام/ خاص:
شهدت العملة المحلية في العاصمة عدن تحسنًا ملحوظًا خلال الأيام الأخيرة، وذلك بفعل الجهود التي يبذلها الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي منذ عودته إلى العاصمة.
ومنذ وصوله إلى عدن، كثف الزبيدي تحركاته لمعالجة الأوضاع الاقتصادية المتدهورة، واضعًا الملف الاقتصادي في صدارة أولوياته. حيث أجرى سلسلة لقاءات مع الجهات المختصة والمسؤولين في البنك المركزي، إلى جانب اتخاذ خطوات ملموسة لإعادة ضبط السوق المصرفي وكبح المضاربات التي أثرت سابقًا على استقرار الريال اليمني.
وقال مصدر مسؤول في البنك المركزي اليمني بعدن، إن “التنسيق المباشر مع قيادة المجلس الرئاسي، وعلى رأسهم الرئيس الزبيدي، لعب دورًا حاسمًا في إعادة توجيه السياسة النقدية بشكل عاجل نحو كبح الانهيار ودعم استقرار السوق.”
يرى خبراء اقتصاديون أن تحسن سعر صرف العملة في هذه الفترة يعود إلى ثلاث نقاط رئيسية:
1. استعادة السيطرة على عمليات المضاربة في سوق الصرف.
2. وجود السيولة النقدية الأجنبية لتعزيز احتياطيات البنك.
3. التطمينات السياسية والإدارية التي بعثت بها تحركات الزبيدي إلى السوق المحلي.
وأكد الخبراء أن استمرارية هذا التحسن مرهونة بمدى قدرة القيادة على تنفيذ إصلاحات هيكلية في المؤسسات المالية، وضمان شفافية الإجراءات المتخذة.
ويأمل المواطنون في أن تثمر هذه الجهود في تحقيق استقرار اقتصادي شامل ينعكس على حياتهم المعيشية، في ظل أزمات خانقة شهدتها البلاد لسنوات.
