العاصمة عدن “مكتب الإعلام” ابتسام عبد اللطيف:
برعاية رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية للشؤون المغتربين، د. أحمد عوض بن مبارك، وبإشراف رئيس جامعة عدن، أ.د. الخضر ناصر لصور، انعقد اليوم في العاصمة عدن، المؤتمر التشاوري للارتقاء بجودة مخرجات جامعة عدن بما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل للفترة من 25-26 فبراير 2024م.
وفي الافتتاح، قال رئيس جامعة عدن، الخضر ناصر لصور، بأن: “المؤتمر التشاوري للارتقاء بجودة مخرجات جامعة عدن، يعتبر حدث مهم بين مجتمع التعليم في جامعة عدن، ويأتي لمناقشة ومعرفة تبادل الخبرات في مجال التعليم مع الجهات ذات العلاقة في وزارة التعليم العالي وجامعات بلادنا، وسوق العمل”.
وأضاف: “كما يعد المؤتمر مناسبة وحدثًا مهمًا لجميع الاكاديميين والمسؤولين التعليمين والباحثين وغيرهم من المهتمين بتحسن جودة مخرجات جامعة عدن”.
وأشار الدكتور الخضر إلى أن: “المؤتمر يربط بين شرائح التعليم العالي في جامعة عدن مع الجهات الحكومية والخاصة وشرائح القطاع الخاص وسوق العمل”، موضحًا بأن: “رؤية المؤتمر، إيجاد رؤية جديدة عن طريق توافق بين التعليم المالي في جامعة عدن ومتطلبات سوق العمل المتغيرة بواسطة تحديثات مستمرة بالمناهج وتنمية المهارات والمعرفة التي يحتاجها الطلاب في سوق العمل الحديث”.
وقُدمت خلال المؤتمر، عدد من الأوراق منها (تحديات التعليم العالي)، والتي تحدث خلالها كلٌ من جامعة عدن، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني.
كما يهدف المؤتمر، إلى تقديم أوراق عمل من خبراء مختصين، وتوصيات وحلول مختلفة لكل من يهمه أمر توظيف الشباب، وما يتطلبه سوق العمل، وكذا الخروج بنقاط مشتركة مع القطاع الخاص والحكومي في سوق العمل، وتعزيز التعاون الاكاديمي بين المشاركين، وتحسين جودة التعليم للشباب في جامعة عدن لملاءمة احتياج سوق العمل، وإيجاد مشاركة تفاعلية بين الحكومة وممثلي الجانب التعليمي والشركات والمؤسسات وغيرهم بالقطاع الخاص والحكومي، إلى جانب تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية واصحاب العمل.
وأهتم المؤتمر بتوفير منصة لممثلي الجوانب التعليمية في جامعة عدن واصحاب سوق العمل، وكذا الحلول المستدامة لتطوير جودة التعليم وتحسينه، وربط سوق التعليم بسوق العمل، إلى جانب توسيع التشبيك المهني.
حضر افتتاح المؤتمر، عدد من الشخصيات الحكومية في العاصمة عدن، وعدد من الباحثين الاكاديميين في المجال العلمي والطبي.
الجدير ذكره، أن هناك مساهمين بالمؤتمر، منهم البنوك ذات التمويل الأصغر (بنك القطيبي، وبنك البسيري)، وهم المشاركين والداعمين للمؤتمر.