جيش مصر يتأهب للحرب ويستعرض قوته بأسلحة روسية شاركت بحرب أكتوبر (تفاصيل وصور)

السويسمكتب الإعلام وكالات:

 

استعرضت القوات المسلحة المصرية قوتها بأقوى الأسلحة الروسية التي شاركت في حرب أكتوبر عام 1973م، ومن بينها صواريخ ومدرعات ودبابات ومدافع.

كما استعرضت القوات المصرية الصاروخ الذي قام بإغراق المدمرة إيلات، بالإضافة إلى استعراض بعض المعدات الروسية التي شاركت في انتصار مصر.

وأعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتفقد إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني بالسويس.

“وتفتيش الحرب” مخصص للاطمئنان على مدى جاهزية واستعداد مجموعة عسكرية معينة لتنفيذ أي مهمة تكلف بها إذا حدث أي طارئ.

كما أن “تفتيش الحرب” مصطلح عسكري، يعتبر أعلى الآليات التي تتبعها القوات المسلحة للتأكد من جاهزية القوات الجيش من أفراد ومعدات، والتأكد من الاستعداد القتالي والخطط لتنفيذ أي مهمة تتطلب ذلك، فبعد انتهاء تفتيش الحرب تكون القوات المشاركة به على أتم الاستعداد للدخول في أي معركة عسكرية مهما كانت قوتها.

 

*مصر مستعدة لمواجهة إسرائيل

بدوره، أكد عضو لجنة الأمن القومي بمجلس النواب المصري اللواء عبد الفتاح الشحات، أن مصر دائما تظهر أنها على أهبة الاستعداد، وعلى أتم الجاهزية لأي تجاوزات مقصودة من الجانب الإسرائيلي.

وأوضح في تصريحات لـRT أن: “الجميع على دراية كاملة بإمكانيات تسليح الجيش المصري، وهي بمثابة رسائل واضحة لإسرائيل وغيرها”.

وأكد اللواء الشحات أن: “مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية على حساب تهجير الشعب الفلسطيني، واي تجاوزات تحدث ضده، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يدخر جهدًا في هذه الأحداث، وآخرها مؤتمر القاهرة للسلام والذي شاركت فيه 34 دولة، ودور الدولة المصرية مستمر في محاولة حل القضية سلميًا”.

ودعا: “الجميع إلى الاصطفاف لطاولة المفاوضات وإيقاف ضرب النار، والإبادة الجماعية الكاملة، خاصة المدنيين بقطاع غزة وباقي مناطق فلسطين، موضحًا أن الدول الأوربية يساندون إسرائيل بشكل معلن، وأن هناك علامات استفهام حول ما يحدث، متسائلاً: هل حاملات الطائرات التي أرسلتها امريكا والتجهيزات لإسرائيل لإزالة المدنيين الفلسطينيين أم ماذا يحدث؟”.

وأضاف أن: “الأمور تثير استياء كامل لدى العالم العربي أجمع، منوها إلى إصرار الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة على حضور تفتيش الحرب، ويعني أنه من المفترض أن يكون ملم بكل كبيرة وصغيرة تحدث، واحتياجات الجيش من تجهيزات خلال الفترة المقبلة استعدادا لأي مواجهة”.

من جانبه، قال المفكر المصري والخبير الاستراتيجي الدكتور سعد الزنط، إن: “مصر عندما تستعرض بفرقة تمثل قطاع متواضع من جيشها الثالث الميداني فهي تقول للعالم أنه مجرد “غيض من فيض” يعكس الاستعداد القتالي ومدي الجاهزية للقوات المسلحة ويذكر الجميع بذكرى مرور 50 سنة على انتصار أكتوبر وقد أكد القائد الأعلى أكثر من مرة بأننا على استعداد لتكراره لأكثر من مرة إن استلزم الأمر”.

وتابع: “الرسالة واضحة وقوية تحديدا لاسرائيل لئلا يلعب برؤوس قادتها هوى النسيان ولكل الداعمين لعربدتها، وقد أكد الرئيس المصري بأن مصر تمتلك القوة الكفيلة بحماية الأمن القومي دون أن تستدرج إلى ما يريده لها أعداءها”، مشيرًا إلى أن: “الحكمة والصبر في توجيه القوة مهم جدا”.