“مكتب إعلام عدن” تقرير خاص:
نعود بالزمن الى ثلاث سنوات فقط ونسقط مشاهداتنا على الحالة العامة لمديرية المنصورة في العاصمة عدن سنشاهد طرقات لا يصلح للسير عليها بالمطلق ويعتبر حينها ضرب من ضروب التعذيب اليومي، وسنسمع الشكاوى من كل مواطن على تردي خدمة التربية والتعليم والمياه والطرقات والأمن والصحة والأسواق العامة وطفح المجاري المستمر حتى أضحت منظر اصيل في كل منطقة وحي وشارع.
باختصار كانت مديرية المنصورة قبل ثلاث سنوات فقط مدينة منكوبة بعناها الحرفي ولا يسع لأحد ان يصلح من شأنها لتخلي الدولة عن برامجها الاستثمارية منذ العام 2014م وتخفيض موازنة التشغيل الى 25٪ فقط كل تلك العوامل بإضافة غياب الإدارة والإرادة مما زاد الطين بله حتى أضحت حوادث غرق السيارات في شارع السجن (القطيبي حاليا) مثار سخرية وتنذر واستنكار العامة.
اليوم وبعد ثلاث سنوات تحقق ما يحق لنا ما افترضنا انه حلم يستحيل تحقيقه فها هي شوارع منصورة عدن تزف البشرى لمستخدميها وقد انجزت السلطة المحلية في المديرية ما يقارب 15000متر طولي سفلته واعادة تأهيل جنبات الطريق وينضم الى عقد إنجاز تلك الطرقات طريق كالتكس /الغزل جولة الأسطورة لتحتفي منصورة عدن باكتمال عقد الطرقات الرئيسية.
قيادة السلطة المحلية وقائدها احمد علي الداؤودي تمكنت خلال ثلاث سنوات فقط من ملامسة كل ما من شأنه الرقي بحياة المواطن لم يبخلوا بشيء فقد تواجدوا في كل شأن صحة.. فلنسأل المجمعات الصحية والرعاية الطبية والتربية والتعليم.. فلنسأل المدارس والرياض واجهزة الأمن.. فلنسأل مراكز الشرطة الاربعة وقيادتها والاحزمة الامنية والزراعة والتجارة والصناعة والسياحة، ففيها صروح انشأت لتبني اساس لمؤسسة قوية قادرة على إنجاز يلامس الحلم والذي كان قبل ثلاث سنوات فقط كابوس يجثم على صدور اهلها.
منصورة عدن انجزت أشياء لم تكن بحسبان اكثر الناس تفاؤلا اليوم ينتصب في ارضها اقوى واضخم الاسواق الكبيرة (مولات) ويجب ان نعلم ان تلك المرتكزات الاقتصادية تمكنت من استيعاب 76٪ من البطالة.. امر لم تتمكن منه الحكومة فتمكنت منه قيادة السلطة المحلية لمديرية المنصورة بقيادة ربانها احمد علي الداؤودي وبدعم لا محدود من وزير الدولة، محافظ العاصمة الجنوبية عدن أحمد حامد لملس.
اليوم أفتتح في منصورة عدن المسلخ العام للعاصمة عدن بعد ان تم تجديده وعلى ارض المديرية وقد كان مهملا لعقود ليعود بحلة جديدة قادرا على استيعاب من 3000 الى 5000 رأس يوميا تحت مواصفات عالية الدقة بإشراف طبي بيطري رفيع المستوى لينظم اعمال تسويق اللحوم وتتمكن من خلاله الانتقال الى العمل الاشرافي والميداني بكل حرية.. حيث جاء ذلك من تعاضد رؤية مدير عام المديرية احمد الداؤودي وداعمها الكبير وزير الدولة، محافظ العاصمة الجنوبية عدن أحمد حامد لملس.
اليوم يشرف تطوير شارع التسعين ليتحول الى تحفة معمارية تحفُه الاشجار والزهور وملاعب الاطفال بعد قطعت قيادة المديرية الطريق على المتنفذين الذين كانوا ينظروا اليه بطمع وجشع للاستيلاء عليها.
فكانت ارادة قيادة السلطة المحلية التي حالت دون ذلك وعمدت بالشراكة مع الرأسمال الوطني باحالته الى تحفة معمارية وهندسية ومتنفسا عاما يسعد به مرتاديه.
لم ترفع الجلسة بعد ففي قرارات قيادة المديرية مشاريع مازالت تمد يدها لتلامس حلم المواطن الذي طالما شعر بالقهر من ذلك الاهمال وها هو اليوم يعيش مرحلة تطوير وبناء لا ينكرها الا جاحد ولا يشكرها الا من لامس تلك التنمية وذلك التطوير في الشارع والمدرسة والمجمع الصحي والنادي الرياضي ومراكز الشرطة وفي كل مرفق اشرفت عليه سلطة القيادة المحلية.
وما كان لكل ذلك ان ينجز لولا الدعم اللامحدود المقدم من وزير الدولة، محافظ العاصمة الجنوبية عدن الأستاذ أحمد حامد لملس، الذي يؤمن برؤية قيادة السلطة المحلية للمديرية واطلق لها عنان لتحقيق تلك التنمية في منصورة عدن والتي بالفعل لامست الحلم.