، مكتب الإعلام” وكالات:
أفادت الشرطة الأسترالية، يوم الخميس، بتوقيف سبعة أشخاص في منطقة جنوب غرب سيدني، على خلفية ارتباطات فكرية يُشتبه بصلتها بالمتهمَين بتنفيذ هجوم إطلاق نار جماعي استهدف محتفلين بعيد الأنوار اليهودي (حانوكا) على شاطئ بوندي، وأسفر عن سقوط 15 قتيلًا.
وأوضح نائب مفوض شرطة ولاية نيو ساوث ويلز، ديف هدسون، في حديث لإذاعة «إيه بي سي» الجمعة، أن التحقيقات لم تكشف حتى الآن عن علاقات تنظيمية مباشرة بين منفذي الهجوم والمحتجزين، باستثناء تقاطع محتمل في بعض التوجهات الفكرية، مؤكدًا أن مجريات التحقيق لا تزال في بداياتها.
ولفت إلى أن شاطئ بوندي كان من بين المواقع التي خططت المجموعة لزيارتها.
بالتوازي مع ذلك، أعلنت الحكومة الأسترالية عزمها تنفيذ برنامج وطني لشراء الأسلحة من المواطنين تمهيدًا لإتلافها.
وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي إن الأجهزة الاستخباراتية رصدت مؤشرات تدل على أن هجوم بوندي يحمل طابعًا متطرفًا مرتبطًا بتنظيم داعش، مشيرًا إلى العمل على إعداد خطة شاملة لتنظيم عمليات بيع السلاح في البلاد.
وفي وقت سابق، شهدت أستراليا مراسم تشييع عدد من ضحايا الهجوم الذي وقع أثناء احتفالات حانوكا في سيدني. وتفاوتت أعمار القتلى بين 10 و87 عامًا، فيما لا يزال 22 مصابًا يخضعون للعلاج داخل المستشفيات، بينهم ستة وُصفت حالتهم بالحرجة.
وأكد ألبانيزي، الخميس، أن الحكومة تتجه لطرح تشريع جديد يستهدف مواجهة خطاب الكراهية، مشددًا على أن أمن المواطنين حق مكفول للجميع دون تمييز ديني، وأن المجتمع الأسترالي قادر على تجاوز هذه المحنة بروح موحدة.
