عدن/ مكتب الإعلام/ خاص:
أكد مدير عام مكتب الإعلام بالعاصمة عدن، الأستاذة هدى الكازمي، على أن الجنوب يمر بمرحلة مفصلية تتطلب استعادة القرار الوطني الجنوبي بوصفه شرطًا أساسيًا لا يُمنَح، بل يُنتَزع بإرادة الشعب وتضحياته.
وقالت الكازمي، في تغريدة لها على حسابها الرسمي في منصة (تويتر سابقًا، (أكس) حاليًا،: «نحن في الجنوب بحاجة ماسّة إلى استعادة القرار، باعتباره المدخل الحقيقي لأي سلام عادل أو استقرار دائم فالأطراف الدولية، وإن كانت لا تريد حربًا مفتوحة، إلا أنها في الوقت ذاته تخشى سلامًا حقيقيا يُنصف الجنوب ويعيد له حقه المشروع في تقرير مصيره”.
وأوضحت بأن: “ما يجري اليوم هو إدارة متعمدة للصراع كأزمة طويلة الأمد، لا كحل نهائي، بما يخدم مصالح قوى خارجية، ويُبقي الجنوب في حالة اضطراب وغياب للسيادة، مؤكدة أن الحرب على الجنوب لا تُدار للحسم، بل لتبقى معلّقة، تُجمَّد أو تُحرَّك وفق إرادات خارجية”.
وأضافت: «إذا كان المجتمع الدولي جادا في تثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة والشرق الأوسط، فعليه فتح ملف سيادة دولة الجنوب العربي بوضوح، وألا يظل هذا الملف رهينة لأطراف خارجية تُخرجه إلى الإعلام حين تشاء، وتُخفيه حين يتعارض مع مصالحها”.
وحذرت الكازمي، من محاولات تحويل الجنوب إلى ورقة تفاوض في ملفات خارجية لا علاقة لها بقضية شعبه”، مؤكدة ضرورة حضور الجنوب العربي طرفا أصيلًا على طاولة أي نقاش يتعلق باستعادة دولته وسيادته وحقه المشروع في تقرير مصيره”.
وأشارت إلى أن: “شعب الجنوب يمتلك قيادة سياسية مفوضة، ممثلة بالقائد الرئيس عيدروس الزُبيدي، ومجلسا انتقاليا جنوبيا يحمل تفويضًا شعبيًا واضحًا للسير قدمًا نحو استعادة دولة الجنوب، وأن هذه الإرادة الشعبية التي تجسدها الجماهير في مختلف ساحات الجنوب لا يمكن تجاوزها”.
واختتمت مدير مكتب إعلام العاصمة عدن، تغريدتها بالقول: “نُعيدها للتذكير: نحن في الجنوب العربي بحاجة إلى الشرط الذي لا يُمنَح وهو استعادة القرار..
#الامم_المتحده_الجنوب
#UNsouth
#UN