” مكتب الإعلام”وكالات:
تشهد أجزاء واسعة من الولايات المتحدة، لاسيما في المناطق الوسطى والشرقية، موجة برد قطبية استثنائية منذ أمس الجمعة، تسببت في تسجيل درجات حرارة دون المعدلات الموسمية وبأرقام قياسية تمتد من أيوا وميشيغان وصولاً إلى نيويورك.
وأوضح مارك تشينارد، خبير الأرصاد في المركز الأميركي للتنبؤ بالطقس، أن موجة البرد التي بدأت الخميس مرشحة للاستمرار لأسبوع أو أسبوعين مقبلين، ما يجعلها إحدى أكثر موجات البرودة طولاً وحدّة خلال الموسم الحالي، رغم أن فصل الشتاء لم يبدأ رسمياً بعد.
وسُجلت يوم الخميس مستويات حرارية قياسية جديدة في أكثر من عشر مناطق بولاية أيوا وأجزاء من ويسكونسن ومينيسوتا.
وفي بلدة سبنسر بولاية أيوا وصلت الحرارة إلى 19 درجة مئوية تحت الصفر، وهو أدنى مستوى يتم تسجيله في مثل هذا الوقت من العام، متجاوزة الرقم القياسي المسجل عام 2005 والذي بلغ تسع درجات تحت الصفر.
وفي شمال ولاية نيويورك، تراجع مقياس الحرارة إلى 22 درجة تحت الصفر، محطماً الرقم القياسي السابق البالغ 20 درجة تحت الصفر.
ومع التراجع الحاد في درجات الحرارة، توقعت هيئة الأرصاد الأميركية تساقط الثلوج على أجزاء من وسط المحيط الأطلسي والغرب الأوسط وسلاسل جبال روكي حتى اليوم السبت، فيما سيُسهم نظام العواصف العابرة للسهول الشمالية والغرب الأوسط في تساقط ثلوج كثيفة على فترات.