علامة فارقة في المشهد الثقافي والفني للعاصمة عدن

العاصمة عدن/ مكتب الإعلام/أسامة المحوري:

 

علامة فارقة في المشهد الثقافي والفني للعاصمة عدن، فهو المهرجان الوحيد الذي يصنع بأيدي الأطفال ولأجلهم، حيث يتولى الموهوبون ممن هم دون الخامسة عشرة إدارة الفعاليات وتنفيذها وتقديمها في مختلف مجالات الإبداع، الشعر والإلقاء، المسرح، الموسيقى والغناء، الابتكارات العلمية، الفنون التشكيلية، والرقص الشعبي، ممثلين مديريات عدن كافة بروح واحدة.. وإبداع واحد.

 

وخلال ثلاثة أشهر من التخطيط الدؤوب والعمل المتواصل والفرز الدقيق، استقبل المهرجان ألف طفل موهوب، تأهل منهم 150 طفلاً خضعوا لبرامج تدريبية متخصصة، ومع كل خطوة كانت عدن تعيد بناء حاضرها المدني وتصنع ملامح مستقبلها الثقافي، معتمدة على طاقات أبنائها وإبداع عقولهم الصغيرة التي تحمل أحلاماً كبيرة.

 

 

ويمتد المهرجان على عدة أيام تتنوع فيها الفعاليات بين معرض للفنون التشكيلية، ابتكارات علمية، مسرح الدمى، إضافة إلى عروض فنية وموسيقية حية تهدف إلى إبراز جماليات الفن وروح الإبداع لدى الأطفال.

 

وقد جاء تنفيذ مهرجان الطفل الموهوب بتنظيم مكتب الثقافة في العاصمة عدن، وبرعاية كريمة من معالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس، وبشراكة فاعلة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف وبتنسيق كامل مع مكتب التربية والتعليم بعدن.