“مكتب الإعلام” وكالات:
اعتبر الاتحاد الأوروبي أن خطط سلطات الاحتلال لضم الضفة الغربية تشكل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي وتشكل عائقًا أمام تحقيق حل الدولتين.
وفي تصريحات له، أوضح أنور عنوني، المتحدث باسم الاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، أن الاتحاد يراقب عن كثب الانتهاكات المتواصلة في الضفة، بما يشمل توسيع المستوطنات، السيطرة على الأراضي وهدم المنازل، واصفًا الوضع بأنه “كارثي” ويهدد مستقبل حل الدولتين.
وأشار عنوني إلى أن احتجاز عائدات الضرائب الفلسطينية يعرقل تقديم الخدمات الأساسية، داعيًا إلى الإفراج عنها لتمكين السلطة الفلسطينية من أداء مهامها بكفاءة.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي قدم حزم مساعدات مهمة للفلسطينيين ويواصل دعم احتياجاتهم الأساسية، موضحًا أن الاتحاد يعتبر من أبرز الداعمين لهم في مختلف المجالات.
كما لفت إلى أن الاتحاد اتخذ إجراءات عقابية ضد عنف المستوطنين، حيث شملت العقوبات تسعة مستوطنين وخمسة كيانات استيطانية، ثلاثة منها في أبريل 2024 واثنتان في يوليو الماضي.