شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي متواصل يستهدف المدنيين وسط قطاع غزة

” مكتب الإعلام” وكالات؛

استشهد 16 فلسطينيًا، وأصيب العشرات بجراح متفاوتة، في سلسلة من الهجمات التي شنّها جيش الاحتلال الإسرائيلي الليلة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، استهدفت تجمعات لمدنيين ينتظرون المساعدات الإنسانية، وخيامًا للنازحين، إضافة إلى منازل ومركبات.

وفي أحدث التطورات، أفادت مصادر طبية باستشهاد أربعة مواطنين وإصابة عدد آخر، جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية في مدينة دير البلح وسط القطاع.

من جانبه، أعلن الدفاع المدني أنه تمكن من انتشال جثمان شهيد من منزل مدمر قرب كنيسة دير اللاتين في البلدة القديمة بمدينة غزة، بعد تنسيق محدود مع قوات الاحتلال. وأشار إلى وجود مفقودين ما زالوا تحت الأنقاض، حيث تعيق الظروف الأمنية عمليات الإنقاذ.

وأعلنت هيئة الإسعاف والطوارئ استشهاد ثلاثة مواطنين، وإصابة 12 آخرين، عقب استهداف طيران الاستطلاع الإسرائيلي لعناصر تأمين المساعدات في شارع الكرامة غربي غزة.

كما قُصف مبنى داخل مقر الجوازات في حي الرمال غربي المدينة، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى لم يُعرف عددهم بعد، تزامنًا مع غارة أخرى استهدفت منطقة قرب المجمع الإسلامي في حي الصبرة جنوبي غزة.

وفي شمال غرب المدينة، أسفرت غارة قرب مقبرة الشيخ رضوان عن وقوع إصابات، بينهم أطفال.

وفي منطقة زكيم شمال غربي قطاع غزة، استشهد خمسة مواطنين وأصيب آخرون برصاص قوات الاحتلال أثناء انتظارهم للحصول على المساعدات.

كما استشهدت سيدة وأُصيب آخرون في قصف استهدف منزلًا في منطقة جباليا البلد شمال القطاع.

وفي جنوب غزة، قُتل مواطن جراء استهداف طائرة مسيّرة إسرائيلية لمنطقة قيزان النجار في خان يونس، بينما استشهد آخر بالقرب من نقطة توزيع مساعدات في منطقة موراج جنوب المدينة.

وبحسب وزارة الصحة، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 22 شهرًا إلى 60,239 شهيدًا و146,894 مصابًا.

ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الكيان الإسرائيلي في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، الذي جرى التوصل إليه في 18 مارس الماضي، لينهي حينها هدنة استمرت شهرين. وتواجه غزة اليوم أوضاعًا إنسانية كارثية في ظل تدهور شامل لكافة القطاعات الحيوية.