الحس الأمني بالعاصمة عدن يستعيد هيبته بعد سنوات من الفوضى

العاصمة عدن ” مكتب الإعلام ” خاص:

 

بعد أعوام من الاغتيالات والانفلات الأمني، تشهد العاصمة عدن تحولًا ملحوظًا في المشهد الأمني، حيث خفّت وتيرة جرائم القتل اليومية، بل وتوقفت بشكل شبه كامل، وفقًا لما أكده ناشطون ومراقبون محليون.

الاغتيالات التي كانت تطال سياسيين وعسكريين ورجال دين، وحتى موظفي المرور، أصبحت من الماضي، بفعل نقلة نوعية في أداء المنظومة الأمنية والعسكرية، التي استعادت جزءًا كبيرًا من تماسكها بعد سنوات من التفكك والارتجال.

مصادر مراقبة أوضحت أن هذا التحول لا يُنسب إلى كتيبة واحدة أو جهة بعينها، بل هو نتاج جهود أمنية منسقة بين مختلف الوحدات والقوى الجنوبية، تحت مظلة الدولة. مؤكدين أن “النجاة من الفوضى لم تكن ممكنة لولا إصلاح الجسم الأمني برمّته.”

ويشير المراقبون إلى أن هذا التحسن الأمني أعاد الثقة تدريجيًا، ودفع بأصوات جديدة تطالب بالعودة الكاملة إلى مؤسسات الدولة الرسمية، في ظل بداية حقيقية لتنظيم العمل الأمني، وخلق بيئة آمنة تحفظ حياة المواطنين وتقوّي مؤسسات العدالة.