العاصمة عدن “مكتب الإعلام” خاص:
في لحظات لا تحتمل التأخير، وعند مفترق طرق بين الحياة والأمل، وقفت مديرية البريقة شامخةً كعادتها… أرض المدد، وبوابة النصر، حيث لا يُعجزها المستحيل إذا كان الهدف إنقاذ نفسٍ بشرية.
أن الشاب العدني مهند سامح، حديث الزواج ومن خيرة أبناء البريقة، يصارع اليوم مرضًا نادرًا يُدعى “متلازمة جوليان باريه”، ترافقه مضاعفات في الدماغ، وهو يرقد حاليًا بالعناية المشددة، في حاجة ملحّة لعلاجٍ مكلف يُقدّر بثمن حقن خاصة لا يمكن تأجيلها.
ومن قلب مدينة البريقة، أطلق شباب المنطقة حملة لإنقاذ حياته، واضعين قيمة المساهمة بسهم الخير بـ5000 ريال يمني، ليجعلوا من التضامن جسراً للنجاة.
ويدعون لكل قلب ينبض بالرحمة، ولكل يد اعتادت البذل والعطاء داخل الوطن وخارجه أن يساهمون بتبرع له لإنقاذ حياته .
وفي ختام مناشدتهم قائلين بارك الله سعي القائمين على الحملة، وجزى المساهمين كل خير.
مستدلين بقوله تعالى
﴿وفي ذلك فليتنافس المتنافسون﴾