العاصمة عدن “مكتب الإعلام” خاص:
تظاهر العشرات من المحتجين على الاوضاع المتردية في العاصمة عدن ومناطق الجنوب.
التظاهرة التي نظمها الصحفي صلاح السقلدي وانظم اليها ناشطون وناشطات أمام بوابة قصر معاشيق صباح اليوم.
وكشف السقلدي عن استجابة رئيس الحكومة للقاء فريق من المحتجين لنحو ساعتين سيوافي بتفاصيله لاحقا.
وتعد هذه الوقفة الثالثة التي يدعو لها الكاتب الصحفي صلاح السقلدي واعتبر المشاركة ” فعل اخلاقي قبل أن تكون عملا سياسيا وطنيا ليكون انتصارا للمواطن المقهور ومجابهة لقوى الفساد والنهب التي تمعن بحربها الخدمية والمعيشية والاقتصادية الجائرة ضد البسطاء في عدن وأخواتها”.
*ملخص لما دار في اللقاء بين رئيس الوزراء ومندوبين عن المحتجين
وأورد الصحفي صلاح السقلدي ملخص لما دار في اللقاء بين رئيس الوزراء ومندوبين عن المحتجين :
“كلما ما يشتكي منه الناس من معاناة في عدن وباقي المحافظات لخصناها للاخ رئبس الوزراء سالم بن بريك في اللقاء الذي جمعنا به نحن الفريق المنتدب من جموع المعتصمين أمام بوابة اقامته في معاشق في عدن … كل الأوضاع تقربا تطرقنا لها بكل صراحة ووضوح : وضع الكهرباء والماء والصحة والتربية والغلاء وتأخير الرواتب وهزالتها وضرورة تقييمها ومن الفساد المتغول بكل المؤسسات والمحسوبية الإدارية وغيرها من مجالات حياة الناس… واستمعنا له بحديث مسهب عن الاوضاع وما تتخذه حكومته.
الغريب أن الرجُل أيضا يشكو- بمرارة، مرارة مغلفة بشيء من التذمر-…يشكو مثله مثلنا من سوء الأوضاع ومن انعدام الموارد وحالة الفوضى(فهمنا منه إن لا موارد متاحة بيده ولا دعم تحالف) قائلا لا شيء بيدي اننتشل من خلاله هذا الوضع ولكننا نعمل.
….كما أقرّ بحجم الفساد المهول الذي يلتهم كثير من الموارد.ولكنه يبذل وحكومته كلما يمكن فعله منذ وصوله الى عدن قبل ٣٥ يوم بحسب كلامه.وبأنه يتفهم لوضع الناس المؤسف وسخطهم على الأوضاع.
بالختام اكد لنا انه سيفعل ما يقدر عليه،قائلا: ولو تريدوا أن أحلف لكم فوق المصحف لحلفت،هاتوا القرآن، فنحن من أبناء هذا الشعب .
من جانبنا كفريق منتدب من المعتصمين ومن عامة البسطاء اعتبرنا كلامه- رغم صراحته ووضوحه – يظل مجرد وعود، كسابقاتها من الوعود العرقوبية لا يمكن الركون عليها أو ان تنطلي علينا بسهولة،إلى أن تتحقق على أرض الواقع.
.. مؤكدين له وللجميع ان التصعيد الشعبي سيستمر حتى يتمكن الناس من انتزاع حقوقهم كاملة والعيش بكرامة وعِزة ومساواة.
ثورتنا البرتقالية مستمرة…لا اليأس ثوبنا ولا الأحزان تكسرنا”.