” مكتب الإعلام وكالات:
كشفت شبكه سي إن إن نيوز18 عن اجراء اتصال هاتفي مباشر بين مسؤلين رفيعي المستوى من الهند وباكستان كفسحة امل في خضم وتصعيد عسكري خطير بدا قبل ايام عند خطوالسيطرة الفاصى في كشمير .
وهذا الاتصال لم تعلن تفاصيله بشكل كامل حتى اللحظة أشار الى امكانية فتح باب الحوار ولو محدودا في ظل ظروف تضع المنطقة على حافة نزاع موسعة.
وفي سياق هذا ، دخلت الولايات المتحدة بقوة على خط الوساطة، حيث أجرى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اتصالات منفصلة مع وزيري خارجية الهند وباكستان، بالإضافة إلى قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير.
في هذه الاتصالات، شدد روبيو على “ضرورة استئناف قنوات الاتصال المباشر بين الجانبين لتفادي سوء تقدير قد يؤدي إلى عواقب لا تُحمد”، كما عرض وساطة أمريكية رسمية هي الأولى من نوعها منذ بداية التصعيد.
وقد نقلت الخارجية الأمريكية أن واشنطن ترى في إعادة التواصل المباشر وسيلة جوهرية لوقف التدهور وإعادة بناء الثقة بين الجارتين النوويتين.
وعلى الرغم من أن التصعيد العسكري لم ينته بعد بشكل كامل، إلا أن لهجة التصريحات السياسية خلال الساعات الأخيرة تشير إلى أن فرص خفض التصعيد لا تزال قائمة.
فغياب الاجتماعات الطارئة على المستوى النووي، وحديث قادة الطرفين عن التوقف “إذا توقف الطرف الآخر”، كلها عوامل تشير إلى أن التصعيد لم يبلغ بعد نقطة اللاعودة.
غير أن المسار يبقى هشًا ومعتمدًا على خطوات عملية سريعة لاحتواء الموقف..