“مكتب الإعلام” وكالات:
ضربت العاصمة النيوزيلندية ويلينغتون، اليوم الخميس، أقوى عاصفة ريحية تشهدها منذ أكثر من عشر سنوات، في وقت أعلنت فيه السلطات حالة الطوارئ في مناطق عدة من الجزيرة الجنوبية عقب موجة عنيفة من الأمطار المتواصلة.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية النيوزيلندية إن سرعة الرياح في ويلينغتون بلغت في المتوسط 87 كيلومتراً في الساعة، وهي الأعلى منذ عام 2013، فيما سجلت منطقة بارينغ هيد الساحلية جنوبي العاصمة رياحاً بلغت سرعتها 160 كيلومتراً في الساعة.
ورفعت السلطات حالة التأهب إلى اللون الأحمر في العاصمة، محذرة من مخاطر شديدة قد تهدد السلامة العامة، مع توقعات باستمرار سوء الأحوال الجوية خلال الساعات المقبلة.
وتسببت العاصفة في شل حركة النقل، حيث أُلغيت جميع الرحلات الجوية في مطار ويلينغتون الدولي خلال فترة بعد الظهر، كما تم تعليق خدمات العبارات التي تربط بين الجزيرة الشمالية والجنوبية.
وعلى صعيد التعليم، أعلنت عدة مدارس ومؤسسات تعليمية، من بينها جامعة فيكتوريا، إغلاق أبوابها حفاظاً على سلامة الطلاب والعاملين.
وتواصل فرق الطوارئ متابعة تطورات الأحوال الجوية وتقييم الأضرار المحتملة، وسط دعوات للسكان بتوخي الحذر والامتثال لإرشادات السلامة الصادرة عن الجهات الرسمية.