“مكتب الإعلام” وكالات:
دعت الأمم المتحدة الهند وباكستان إلى ضرورة التزام “أقصى درجات ضبط النفس” بعد تصاعد التوترات بين البلدين على خلفية هجوم استهدف سياحًا في كشمير يوم الثلاثاء الماضي، وأسفر عن مقتل 25 شخصًا. تبادل البلدان إطلاق النار في مناطق متفرقة من كشمير يوم الجمعة، فيما اتهمت الهند باكستان بالوقوف وراء الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد.
في أعقاب الهجوم، اتخذت الهند إجراءات دبلوماسية ضد باكستان، شملت تعليق معاهدة لتقاسم المياه، وإغلاق المعابر الحدودية، وخفض عدد الدبلوماسيين. من جانبها، أعلنت باكستان طرد دبلوماسيين وتعليق التأشيرات، وأغلقت الحدود والمجال الجوي، مؤكدة استعدادها لمواجهة أي تصعيد.
الأمم المتحدة دعت إلى حل سلمي لتجنب تفاقم الوضع، فيما تزايدت التصريحات العسكرية من الجانبين. الهند تعهدت بملاحقة المسؤولين عن الهجوم، بينما أبدت باكستان استعدادها لمواجهة “أي مغامرة” من الهند، وسط تحذيرات دولية من تصعيد خطير.
