“مكتب الإعلام”وكالات:
دعت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إلى تكثيف الضغوط على روسيا لوقف حربها المستمرة ضد أوكرانيا، وذلك بعد يوم من الهجوم الصاروخي الذي استهدف مدينة سومي الأوكرانية، وأسفر عن مقتل 34 شخصاً بحسب ما أعلنه مسؤولون أوكرانيون.
وقالت كالاس، في تصريحات أدلت بها قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، إن “وقف الحرب يتطلب إرادة من الطرفين”، مشددة على أهمية بذل كل الجهود الممكنة لوقف القتال. وأضافت: “كل من يسعى لإنهاء إراقة الدماء يجب أن يستخدم كل ما بوسعه من وسائل ضغط”.
من جانبه، وجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعوة مباشرة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال مقابلة مع شبكة “CBS”، لزيارة أوكرانيا ورؤية حجم الدمار الذي خلّفه الهجوم الروسي.
وقال زيلينسكي: “نحن نحترم وجهة نظرك، لكننا نود أن تأتي لتشاهد بنفسك ما يحدث هنا”، مضيفاً: “قبل اتخاذ أي قرار أو الانخراط في مفاوضات، نأمل أن تزور البلاد وتشاهد الواقع: المدنيين، المقاتلين، المستشفيات، الكنائس، وحتى الأطفال. وبعد ذلك يمكننا الحديث عن خطة لإنهاء الحرب”.
وفي إطار الدعم الغربي المتواصل لأوكرانيا، أعلنت الحكومة البريطانية عن تقديم تمويل جديد بقيمة 752 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل 990 مليون دولار)، مخصص لتعزيز الدفاعات الجوية وتزويد الجيش الأوكراني بأسلحة مدفعية، ضمن حزمة دعم دولي بقيمة 50 مليار دولار ممولة من أصول روسية مجمّدة.
وقالت وزيرة الخزانة البريطانية، ريتشل ريفز، إن “العالم يشهد تحولات جذرية بسبب الاضطرابات العالمية، بما في ذلك العدوان الروسي على أوكرانيا”، مشيرة إلى أن هذه الدفعة تمثل الثانية من بين ثلاث دفعات إجمالية تبلغ 2.26 مليار جنيه إسترليني.
وفي السياق ذاته، صرّح وزير الدفاع البريطاني جون هيلي بأن بلاده ستقدم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 4.5 مليار جنيه إسترليني هذا العام، تشمل معدات دفاعية ومدفعية وقطع غيار للمركبات العسكرية.