مدير دائرة التوجيه المعنوي: على قواتنا المسلحة الجنوبية رفع درجات الاستعداد القتالي

العاصمة عدن “مكتب الإعلام” خاص:

 

قال مدير دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة الجنوبية، العميد الركن علي منصور الوليدي أن: “قواتنا المسلحة الجنوبية والمقاومة الجنوبية بكافة تشكيلاتها واصنافها وقواتها وقادتها ومنتسبيها أول المؤيدين لوقف الحرب رغم اننا نحن من اُعتدى علينا وعلى أراضينا وسيادتنا وشعبنا في ثاني غزو بربري همجي وحشي طائفي من قبل ميليشيا الحوثي (أنصار الله)، وجحافل قوات حليفهم المخلوع عفاش في 15 / 3 / 2015م”.

وأضاف، في تصريح صحافي،: “لم نذهب إليها كنزهة بل فرضت علينا كأمر واقع وخضنا غمارها بكل بسالة وشجاعة وقدمنا قوافل من الشهداء والجرحى والأسرى والمشردين بسبب هذا العدوان الهمجي السافر وغير المبرر، والذي قاومه شعبنا بقوة وتوج بالنصر وتحرير كافة مناطق الجنوب وفرض أمر واقع جنوبي على الأرض تحت سلطة المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيسه القائد عيدروس الزُبيدي”.

وتابع: “إلا اننا َمنذ وقت مبكر لهذه الحرب الكارثية المؤسفة التي حصدت عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء ودمرت أبسط مقومات الحياة والخدمات الأساسية، قد كنا وما زلنا ومن موقع قوة وليس ضعف، أول المطالبين بوقفها فورًا إلا اننا لم نجد من الطرف الآخر من يستجيب لدعواتنا حتى اليوم”.

وأكد العميد الوليدي ترحيب: “قواتنا المسلحة الجنوبية والمقاومة الجنوبية، بما سيتمخض عنه لقاء الرياض بين قيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة وممثلي ميليشيا الحوثي (أنصار الله)، لوقف هذه الحرب والعودة إلى طاولات الحل السياسي الشامل للأزمة اليمنية بما يستجيب وينتظم مع مشروع الحل السياسي الشامل للأزمة اليمنية الذي ترعاه الأمم المتحدة ومبعوثها الاممي الخاص باليمن”.

وجدد التأكيد على أن: “قضية الجنوب هي جذر الأزمة اليمنية والمنطقة ومفتاح حلها، وأن أي محاولات للقفز عليها سينسف عملية الحل السياسي الشامل للأزمة اليمنية والإقليمية برمتها ولن يكتب لها النجاح”.

ودعا العميد الوليدي: “كافة منتسبي مؤسساتنا الأمنية والدفاعية الجنوبية وكافة أبناء الجنوب إلى رفع أعلى درجات الاستعداد القتالي العالي واليقظة الأمنية والدفاعية العالية وتعزيز روح الانضباط العسكري الواعي لمواجهة التحديات المتوقعة والتصدي بحزم لكافة أشكال الخروقات العدوانية لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن والمواطن، ومكافحة كافة أشكال الإرهاب وتطهير كامل المناطق الجنوبية المحررة من هذا الوباء والبلاء الوافد إلى الجنوب واستئصال شافته من جذوره”.

واختتم العميد الوليدي تصريحاته بتجديد: “موقف القوات المسلحة الجنوبية والأمن والمقاومة الجنوبية في الجنوب والأراضي المحررة بالوقوف صفًا واحدًا مع تطلعات شعبنا وخياره الذي لا رجعة عنه ولا يقبل المساومة عليه بحقه في تقرير مصيره واستعادة دولته كاملة السيادة وغير المنقوصة من المهرة إلى باب المندب وفقًا لخارطة حدوده السيادة الوطنية الدولية للدولة الجنوبية كما كانت عليه ما قبل 21 مايو 1990م”.